الديوان » اقتباسات رومنسية

أجمل ماقيل من شعر الرومنسية

هلموا فعندي للمحبة والهوى

هَلُمُّوا فَعِنْدي لِلمَحَبَّةِ وَالهَوَى
سِقَامُ غَرَامٍ لَسْتُ أُحْسِنُ طِبَّهُ
هِبُوا لِيَ جَفْناً يَمْلِكُ العَقْلُ دَمْعَهُ
وَإِلاَّ فقَلْباً يَحْكُمُ الصَّبْرُ لُبَّهُ

سأسعف قلبي في الهوى بعذابه

سأسعف قلبي في الهوى بعذابه
وأترك ذكري خالداً بذهابه
وأمنع لحظي أن يفوز من الكرى
بطيف خيال يقتضي سدّ بابه

جاريت في الحب أطلاقا بلا أمد

جاريتُ في الحبِّ أَطلاقا بلا أمدِ
فها أنا سابقُ العُشّاقِ بالكمدِ
ما يستطيل فؤادى في الهوى سَفَرا
والهمُّ زادى وماءُ العين من عُدَدِى

يا قلب ثق إن الحبيب مخير

يا قلب ثق إن الحبيب مخيَّرٌ
سكناه عندك وهو نحوك يصرخ
مولىً نأى عن عرش سدّة ملكه
متنزّلاً ولعهده لا يَفسخ

أرى القلب أمسى بالأوانس مولعا

أَرى القَلبَ أَمسى بِالأَوانِسِ مولَعاً
وَإِن كانَ مِن عَهدِ الصِبا قَد تَمَتَّعا
وَلَمّا سَرى الهَمُّ الغَريبُ قَرَيتُهُ
قِرى مَن أَزالَ الشَكَّ عَنهُ وَأَزمَعا

إذا زار الحبيب أثار شوقاً

إذا زار الحبيب أثار شوقاً
تفتت من حرارته العظام
ورواني بعينيه مداماً
تدين بسكر شاربها المدام

يا من لقلب في الهوى متشعب

يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِ
بَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِ
سَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَها
دونَ الطَريفِ وَدونَ كُلِّ تَليدِ

فاني محب كما قد عهدت

 فَاِنّي مُحب كَما قَد عَهِدت
وَلكِنّ حبك شَيء عَجَب
مَتى يا جَميل المحيا أَرى
رِضاكَ وَيَذهَب هذا الغَضَب

يقولون لي أخف الهوى لا تبح به

 يَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِ
وَكَيفَ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
أَأَظلِمُ قَلبي لَيسَ قَلبي بِظالِمٍ
وَلَكِنَّ مَن أَهوى يَجورُ وَيَظلِمُ

يا حاضرا في فؤادي

يَا حاضِراً في فُؤادي
بِالفكرِ فِيكمْ أطيبُ
إِنْ لمْ يزُرْ شخصُ عيني
فالقلبُ عِندي ينُوبُ

أوما ترى الدنيا وجامع حسنها

 أوَما ترى الدّنْيا وجامعَ حُسنْهِا
صُغرى لديه وهي يعظُمُ شانها
لولا الذي فُتِنَتْ به لاستعْبَرَتْ
ثكلى تَفُضُّ ضُلوعَها أشجانها

أذابت قلبه الزفره

أذابت قلبَهُ الزّفْرَه
وأدْمَتْ خَدَّهُ العِبْرَهْ
وهلْ يطمعُ في الصّبْرِ
عميدٌ باعَهُ صَبْرَهْ
له شوقٌ حجازيٌّ
وقلبٌ مِنْ بَني عَذْرَهْ

ان الزمان استقاد منك ومن

 ان الزمان استقاد منك ومن
يسلم لغير الزمان يستقد
فان رماك الردى بحادثة
فما على الحادثات من قود

لو أن عذالي لوجهك أسلموا

لَو أَنَّ عُذّالي لِوَجهِكَ أَسلَموا
لَرَجَوتُ أَنّي في المَحَبَّةِ أَسلَمُ
كَيفَ السَبيلُ لِكَتمِ أَسرارِ الهَوى
وَلِسانُ دَمعي بِالغَرامِ يُتَرجمُ

ناديته بانكسارى إذ أودعه

 ناديته بانكسارى إذ أودعه
يا باحلا وجميل الصبر يتبعه
هل من سبيل إلى لقياك يتفق
نار المحبة في الأحشاء حامية

يا صاح ليس على المحب ملامة

 يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌ
إِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُ
لا ذَنبَ لِلعُشّاقِ إِن غَلَبَ الهَوى
كِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا

كل أمري في الهوى عجب

 كل أمري في الهوى عجبُ
وخلاصي منه أعجبهُ
لي حبيبٌ كله حسنٌ
فعيون الناس تنهبه

ولا خير في الدنيا إذ أنت لم تزر

 وَلا خَيرَ في الدُّنيا إِذ أَنتَ لَم تَزُرْ
حَبيباً وَلَم يَطرَبْ إِلَيكَ حَبيبُ

لئن ساءنى أن نلتنى بمساءة

لَئِن ساءَنى أَن نِلتِنى بِمَسَاءِةٍ
لَقَد سَرَّنى أَنّى خَطَرتُ ببالِكِ

يا من أبحت حمى قلبي مودته

يا من أبحت حمى قلبي مودته
ومن جعلت له أحشاي أوطانا
أرسلت نحوي أبياتاً طربت بها
والفضل للمبتدي بالفضل إحسانا