الديوان » اقتباسات مدح

أجمل ماقيل من شعر المدح

مصر ازدهي في مجدك الأثيل

مصر ازدهي في مجدك الأثيل وفاخري بالنيل كل جيل

يا نيل أنت ثراء مصر وغيثها

يا نِيلُ أَنْتَ ثَرَاءُ مِصْرَ وَغَيْثُهَا وَالْأَرْضُ قَفْرٌ وَالْبِلَادُ مَحُولُ

لله للنيل محيانا ومهلكنا

للَّه للنيل محيانا ومَهلَكنا تحيا بنا مصرُ أو تُطوى بنا الحفر

ولم تحي إلا بالمعلم أمة

ولم تحيَ إلّا بالمعلم أمةٌ ولا ساد إلا بالمعلم معشَرُ

الشرق وجه يزدهي بجماله

الشرقُ وجهٌ يزدهي بجمالِهِ
بشراً، ومصرُ ثغرُهُ البسّامُ

ذاك الذي جمع المحاسن والبها

ذاك الذي جمع المحاسن والبها
إن قيل بدرٌ قلت فهو الأبدرُ

هو البدر والأكوان تزهو بنوره

هو البدر والأكوان تزهو بنورهِ
وأوصافه الغراءُ كم أعجزت شعرا

إذا لم أجد للنفس شيئا يقيتها

إذا لم أجد للنفس شيئاً يقيتها
حلالاً وعافت ان تنال المحرما
جعلت مديحي للنبي غذأها
ولم أخش من جوع عليها ولا ظما

إن الفتاة حديقة وحياؤها

 إن الفتاة حديقة وحياؤها
كالماء موقوفا عليه بقاؤها
بفروعها تجرى الحياة فتكتسى
حللاً يروق الناظرات رواؤها
إيمانها بالله أحسن حلية
فيها فإما ضاع ضاع بهاؤها
لا خير فى حسن الفتاة وعلمها
إن كان فى غير الصلاح رضاؤها

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم

أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ
مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
أولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنى
وَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا

حر إذا جئته يوما لتسأله

حرٌّ إذا جئتَه يومًا لتسألَه
أعطاك ما ملكتْ كفَّاه واعتذرا
يُخفي صنائعَه واللهُ يظهرُها
إنَّ الجميلَ إذا أخفيته ظهرا

إن ابن يوسف محمود خلائقه

إِنَّ اِبنَ يوسُفَ مَحمودٌ خَلائِقُهُ
سيئانِ مَعروفُهُ في الناسِ وَالمَطَرا
هُوَ الشِهابُ الَّذي يُرمى العَدُوُّ بِهِ
وَالمَشرِفِيُّ الَّذي تُعصى بِهِ مُضَرُ

إذا جئته للحمد أشرق وجهه

إِذا جِئتَهُ لِلحَمدِ أَشرَقَ وَجهُهُ
إِلَيكَ وَأَعطاكَ الكَرامَةَ بِالحَمدِ
لَهُ نِعَمٌ في القَومِ لا يَستَثيبُها
جَزاءً وَكَيلُ التاجِرِ المُدُّ بِالمُدِّ

ألم تر أن الله أعطاك سورة

 أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً
تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُ
فَإِنَّكَ شَمسٌ وَالمُلوكُ كَواكِبٌ
إِذا طَلَعَت لَم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ

كأني إذ نزلت على المعلى

كَأَنّي إِذ نَزَلتُ عَلى المُعَلّى
نَزَلتُ عَلى البَواذِخِ مِن شَمامِ
فَما مُلكُ العِراقِ عَلى المُعَلّى
بِمُقتَدِرٍ وَلا مُلكُ الشَآمِ

وأحسن منك لم تر قط عيني

وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ

آل الرسول مصابيح الهداية لا

آلِ الرَسولِ مَصابيحِ الهِدايَةِ لا
أَهلِ الغَوايَةِ أَربابِ الضَلالاتِ
قَد أَنزَلَ اللَهُ في إِطرائِهِم سُوَراً
تُثني عَلَيهِم وَثَنّاها بِآياتِ

ولد الهدى فالكائنات ضياء

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ

أبا هند فلا تعجل علينا

أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا
وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا
بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاً
وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا

لو كان يقعد فوق الشمس من كرم

لَو كَانَ يُقعَدُ فَوقَ الشَّمسِ مِن كَرَمٍ
قَومٌ لَقِيلَ اقعُدُوا يا آلَ عَبَّاسِ
ثمَّ ارتَقُوا في شُعَاعِ الشَّمسِ كُلُّكُمُ
إلى السَّماءِ فَأنتُم أكرَمُ النَّاسِ