الديوان » اقتباسات نصيحة

أجمل ماقيل من شعر النصيحة

والنفس إياك لا تخضع لها ابدا

والنفس إياك لا تخضع لها ابدا
فتابع النفس لم يسلم من العطب
فإنها شرك الشيطان ينصبه
وللشياطين فينا أعظم الأرب

ألا انما هذى الحياة معارة

ألا انما هذى الحياة معارة
وكل بها لو يستطيع مطول
ولا خير في ميت اذا لم يكن له
اد كار على طول الزمان جميل

لا تنتقم إن كنت ذا قدرة

لا تنتقم إن كنت ذا قدرةٍ
فالصّفح من ذي قدرةٍ أصلح
وأصفح إذا أذنب خلٌّ عسى
تلقى إذا أذنبت من يصفح

وما العمر أن يحيا الفتى ألف حجة

وما العمر أن يحيا الفتى ألف حجّةٍ
ولكنها الأعمال في النّاس أعمار
وما السّر في حفظ النّصوص وإنمّا
بتهذيب أخلاق البّرية أسرار

لا تظهرن لعاذل أو عاذر

لا تظهرن لعاذل أو عاذر
حاليك في السراء والضراء
فلرحمة المتوجعين حزازة
في القلب مثل شماتة الأعداء

خذ ما تعجل واترك ما وعدت به

خذ ما تعجل واترك ما وعدت به
فعل  اللبيب فللتأخير آفات
وللسعادة  أوقات  ميسرة
تعطي السرور وللأحزان أوقات

احفظ لسانك لا تبح بثلاثة

احفظ لسانك لا تبح بثلاثة
سر ومال ما استطعت ومذهب
فعلى الثلاثة تبتلى بثلاثة
بمكفر وبحاسد ومكذِّب

أكرم رفيقك حتى ينقضي السفر

أَكرَم رَفيقَكَ حَتّى يَنقَضي السَفَر
 إِنَّ الَّذي أَنتَ موليهِ سَيَنتَشِر
وَلا تَكُن كَلِئامِ أَظهَروا ضَجَرا
إِنَّ اللِئامَ إِذا ما سافَروا ضَجَروا

ولا تجلس إلى أهل الدنايا

وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا
فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي

دع الناس إن الناس توسي وتؤلم

دَعِ الناسَ إِنَّ الناسَ تُوسِي وَتُؤلِمُ
وَرَبُّكَ يَقضِي ما يَشاءُ وَيَحكُمُ
يَرى عَبدُهُ إِحسانَهُ مُتَنَوِّعاً
شَهِيّاً ولا يَشهَى وَرَبُّكَ أَعلَمُ
فكَم حالَةٍ بالعَبدِ ظُنَّت خَسارَةً
فلَمَّا تَعَدَّتهُ إِذا هِيَ مَغنَمُ

عليك بأفعال الكرام ولينهم

عليك بأفعال الكرام ولينهم
ولا تك مشكاساً تلج وتمحكُ
ولا تك مزاحاً لدى القوم لعبة
تظل أخاً هزء بنفسك يضحكُ

لا تعجلن بوعد ثم تخلفه

لا تعجلن بوعد ثم تخلفه
فيثمر المطل بعد الود أحقادا
فالوعد بزر لطف القول منبته
وليس يجدى إذا لم يلق حصادا

من لم يردك فلا ترده

مَنْ لم يُردكَ فلا تُردِهُ
ليكُنْ كَمَنْ لم تستفِدهُ
باعد أخاك ببُعدهِ
فإذا نأى شِبراً فزدهُ

فدع عنك ما لا تستطيع إلى الذي

فدع عنك ما لا تستطيع إلى الذي
تنال ولا يذهب بك الجهل مذهبا

وسوء ظنك بالأدنين داعية

وسوء ظنك بالأدنين داعيةًلأن يخونك من قد كان مؤتمنا

العلم زين وتشريف لصاحبه

العِلمُ زَينٌ وَتَشريفٌ لِصاحِبِهِ
فاِطلُب هُديتَ فنونَ العِلمِ وَالأَدَبا
لا خَيرَ فيمَن لَهُ أَصلٌ بِلا أَدَبٍ
حَتّى يَكونَ عَلى ما زانَهُ حَدِبا

الحب والبغض لا تأمن خداعهما

الحب والبغض لا تأمن خداعهما
فكم هما أخذا قوماً على ِغرَرِ
فالبغض يُبدي كُدُوراً في الصفاءِ كما
أن المحبة تبدي الصفوَ في الكدرِ

وكن في الطريق عفيف الخطا

وَكُن في الطَريقِ عَفيفَ الخُطا
شَريفَ السَماعِ كَريمَ النَظَر
وَلا تَخلُ مِن عَمَلٍ فَوقَهُ
تَعِش غَيرَ عَبدٍ وَلا مُحتَقَر

فسر في بلاد الله والتمس الغنى

فَسِر في بِلادِ اللَهِ وَاِلتَمِسِ الغِنى
تَعِش ذا يَسارٍ أَو تَموتَ فَتُعذَرا

ومن يكن الغراب له دليلا

وَمَن يَكُن الغُراب لَهُ دَليلاً
فَناووسَ المجوس لَهُ مَصيرُ