المرء تنجح في الدنيا مقاصده بوالديه إذا لم يعص أمرهما
وافطم النفس عن الشر تجد كلَّ خير ترتجيه تبعك وبحال الفقر أو حال الغنى كن مع اللَه تر اللَه معك
ان النميمة عيبٌ طالما خذلت أصحابها وهو لم يخذل ولم يعب حيٌّ إذا مات لم يقبر لهُ جسدٌ وعادة الناس دفن الميت في التُرب له لسان ولكن ليس يقطعه من الخناجر حدٌّ أو من القُضُب
وَإِيّاكَ وَالآمالُ فَالعُمرُ يَنقَضي وَأَسبابِها مَمدودَةٌ مِن وَرائِهِ وَحافِظ عَلى دينِ الهُدى فَلَعَلَّهُ يَكونُ خِتامَ العُمرِ عِندَ اِنتِهائِهِ
وَكُن ناصِحاً لِلمُسلِمينَ جَميعَهُم بِإِرشادِهِم لَلحَقِّ عِندَ خَفائِهِ وَمُرهُم بِمَعروفِ الشَريعَةِ وَاِنهِهِم عَنِ السوءِ وَاِزجُر ذا الخَنا عَن خَنائِهِ وَعِظهِم بِآياتِ الإِلَهِ بِحِكمَةٍ لَعَلَّكَ تَبري داءَهُم بِدَوائِهِ
دع الدنيا وعش فيها غريباً فما شيء يحبُّ ولا يهابُ أترجو أن تعمِّرها غروراً وأولُّها وآخرُها خراب
خذ من شبابك للهرم ومن السلامة للسقم ومن الغنى لنقيضه تأمن مغبات الندم
إنّ الشعوب بالاتحاد ترقى إِلى نيلِ المُراد فدَعوا التنافرَ والخِلا فَ فذاكَ مَدعاةُ الفساد
بِذِكرِ اللَهِ تَبتَهِجُ القُلوبُ وَتَنفَرِجُ الشَدائِدُ وَالكُروبُ فَلَيسَ لَهُ عَلى كَرمٍ نَظيرٌ وَلَيسَ لَهُ عَلى فَضلٍ ضَريبُ
ثبِّت فؤادَك هذا الرَكبُ مَرتحلُ
وارفُق بقلبِك لا يذهب بِهِ الوَجلُ
وَانظر بِعينيك إِن تَأذنْ دموعُهما
وَامدُد يَديك إِن الأَعضاء تحتمل
وَانظر تَرى أَيَّ شَمسٍ مِنهُمُ غَربَت
وَكَم بدورٍ عَلى أَحداجها أَفلوا
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنيا وَزِينَتُها
وَاعتَبِرَنَّ بِمَاضي القَومِ وَالعِينِ
سِرْ في طَريقِ الزُّهدِ تَلقَ سَعادَةً
تَنجو بِها مِن عَذابِ اليَومِ وَالدِّينِ
صوني جمالك بالحياء إذا تحديت الحجابا ليقيك من نزق الشباب كما يقي القشر اللبابا إن الحياء شعار كل خريدة عزت طلابا هل أنت إلا خمرة تغري بنشوتها الشبابا
إنما الدين عفةٌ وصلاحٌ ومساعي خير وهديٌ مبينُ وعن المنكرات تنزيه نفسٍ والى البر صبوة وحنينُ أيها الناس أين نور الهدى فيكم أراهُ فما أراه دجونُ وإذا كان النور فيكم ظلاماً حالكاً فالظلام كيف يكونُ
متِّعْ شبابَكَ وأستمتعْ بجدته فهو الحبيبُ إذا ما بان لم يؤب من ضَيَّعَ اللهوَ في بَدْءِ الشباب طَوَى كشحاً على أسف لم يُغْنِ في العُقَبِ
عش غريباً فالعيش محض غريب وأرقب الله فهو خير رقيب وأفعل الخير ما استطعت فهذا للفتى في الحياة خير نصيب وإذا ضاقت الحياة فهون أمرها فالإله خير منيب
ثابر على التقوى تكن ناجياً يوم وفود الخلق عزاً حفاه وعامل الله تكن رابحاً بالفوز والحوز لما قد حباه
والنفس إياك لا تخضع لها ابدا فتابع النفس لم يسلم من العطب فإنها شرك الشيطان ينصبه وللشياطين فينا أعظم الأرب
ألا انما هذى الحياة معارة وكل بها لو يستطيع مطول ولا خير في ميت اذا لم يكن له اد كار على طول الزمان جميل
لا تنتقم إن كنت ذا قدرةٍ فالصّفح من ذي قدرةٍ أصلح وأصفح إذا أذنب خلٌّ عسى تلقى إذا أذنبت من يصفح
وما العمر أن يحيا الفتى ألف حجّةٍ ولكنها الأعمال في النّاس أعمار وما السّر في حفظ النّصوص وإنمّا بتهذيب أخلاق البّرية أسرار