شعر الراعي النميري - ولولا أن يقال هجا نميرا

 وَلَولا أَن يُقالَ هَجا نُمَيراً

وَلَم نَسمَع لِشاعِرِها جَوابا

رَغِبنا عَن هِجاءِ بَني كُلَيبٍ

وَكَيفَ يُشاتِمُ الناسُ الكِلابا

المزيد من اقتباسات الراعي النميري

ولولا أن يقال هجا نميرا

 وَلَولا أَن يُقالَ هَجا نُمَيراً
وَلَم نَسمَع لِشاعِرِها جَوابا
رَغِبنا عَن هِجاءِ بَني كُلَيبٍ
وَكَيفَ يُشاتِمُ الناسُ الكِلابا

لا يفقد الناس خيرا ما بقيت لنا

لا يَفقِدُ الناسُ خَيراً ما بَقيتَ لَنا
وَالجودُ وَالعَدلُ مَفقودانِ إِن فَقَدوا
حَتّى أُنيخَت لَدى خَيرِ الأَنامِ مَعاً
مِن آلِ حَربٍ نَماهُ مَنصِبٌ حَتِدُ

تذكرت عهدا كان بيني وبينها

تَذَكَّرتُ عَهداً كانَ بَيني وَبَينَها
قَديماً وَهَل أَبقَت لَنا الحَربُ مِن عَهدِ
فَما مُغزِلٌ أَدماءُ ريعَت فَأَقبَلَت
بِسالِفَةٍ كَالسَيفِ سُلَّ مِنَ الغِمدِ

معلومات عن: الراعي النميري

avatar

الراعي النميري

126

قصيدة

3

الاقتباسات

282

متابعين

عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري، أبو جندل (نحو 40 هـ - 95 هـ / نحو 660م - 714م) شاعر من أبرز فحول المحدثين في العصر الأموي، وُلد في بادية البصرة ونشأ بين قومه بني نمير الذين كانوا من أهل السؤدد والمكانة. لُقّب بـ"الراعي النميري" لكثرة ما وصف الإبل في شعره، حتى غلب عليه هذا اللقب واشتهر به. تميّز الراعي النميري بجزالة ألفاظه وقوة صوره الشعرية، وعُرف بفخره بقومه وهجائه الشديد لخصومه. عاصر كبار شعراء عصره كجرير والفرزدق، وكان يفضل الفرزدق على جرير، فهجاه جرير هجاءً لاذعاً. كما عُرف بقصائده المطوّلة ذات النفس الملحمي، وله نصيب وافر في باب (الملحمات). من أشهر أبياته ما رواه المبرد: «قتلوا ابن عفّان الخليفة محرماً *** ودعا، فلم أرَ مثله مخذولا فتفرّقت من بعد ذاك عصاهم *** شققاً، وأصبح سيفهم مفلولا» جمعت أخباره وأشعاره في كتب منها: الراعي النميري: شعره وأخباره (تحقيق: ناصر الجاني)، وكتاب البرهان على ما في شعر الراعي من وهم ونقصان لهلال ناجي، نُشر في مجلة المورد (ج1، العدد 3-4، ص 237).

المزيد عن الراعي النميري