الديوان » ديوان دعبل الخزاعي » اقتباسات دعبل الخزاعي » على الكره ما فارقت أحمد وانطوى

شعر دعبل الخزاعي - على الكره ما فارقت أحمد وانطوى

عَلى الكُرهِ ما فارَقتُ أَحمَدَ وَاِنطَوى

عَلَيهِ بِناءٌ جَندَلٌ وَرَزينُ

وَأَسكَنتُهُ بَيتاً خَسيساً مَتاعُهُ

وَإِنّي عَلى رُغمي بِهِ لَضَنينُ

المزيد من اقتباسات دعبل الخزاعي

على الكره ما فارقت أحمد وانطوى

عَلى الكُرهِ ما فارَقتُ أَحمَدَ وَاِنطَوى
عَلَيهِ بِناءٌ جَندَلٌ وَرَزينُ
وَأَسكَنتُهُ بَيتاً خَسيساً مَتاعُهُ
وَإِنّي عَلى رُغمي بِهِ لَضَنينُ

إن المشيب رداء الحلم والأدب

إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِ
كَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِ
تَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَها
لا تَعجَبي مَن يَطُل عُمرٌ بِهِ يَشِبِ

أعد لله يوم يلقاه

أَعَدَّ لِلَّهِ يَومَ يَلقاهُ
دِعبِلٌ أَن لا إِلَهَ إِلّا هو
يَقولُها مُخلِصاً عَساهُ بِها
يَرحَمُهُ في القِيامَةِ اللَهُ

وإن أولى البرايا أن تواسيه

وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُ
عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ
إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا
مَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ

معلومات عن: دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي

416

قصيدة

8

الاقتباسات

663

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي (148 هـ / 765 م – 246 هـ / 860 م) شاعر هجّاء من أبرز شعراء العصر العباسي، وُلِد في الكوفة ونشأ بها، ثم انتقل إلى بغداد وأقام فيها. عُرف بحدة لسانه وسلاطة هجائه، حيث لم يسلم من نقده الخلفاء ولا الوزراء ولا كبار القوم، فكان يقول ساخرًا: "لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك!" كان صديقًا للبحتري، وله مكانة بين شعراء عصره رغم الجدل حوله، وقد نظم شعرًا رصينًا ومتميزًا، واشتهر بقدرته على النقد الاجتماعي والسياسي بأسلوب لاذع. صنّف كتابًا في طبقات الشعراء، وله ديوان شعر جمع فيه بعض الأدباء ما بقي متفرقًا من نظمه. توفي في بلدة الطيب الواقعة بين واسط وخوزستان. وكان طويل القامة، ضخم الجثة، أطروشًا، وقد وصفه معاصروه بالشجاعة الأدبية والجرأة في التعبير.

المزيد عن دعبل الخزاعي