شعر السري الرفاء - قبلت على الكره نيل البخيل

قَبِلْتُ على الكُرهِ نَيلَ البخيلِ

وقُلتُ قليلٌ أتَى من قليلِ

تعجَّبتُ لمّا ابتدا بالجميلِ

وما كانَ يعرِفُ فِعلَ الجَميلِ

المزيد من اقتباسات السري الرفاء

قبلت على الكره نيل البخيل

قَبِلْتُ على الكُرهِ نَيلَ البخيلِ
وقُلتُ قليلٌ أتَى من قليلِ
تعجَّبتُ لمّا ابتدا بالجميلِ
وما كانَ يعرِفُ فِعلَ الجَميلِ

فلم يك قلبي في الهوى مثل قلبه

 فلم يَكُ قلبي في الهَوى مثلَ قلبِه
فللهِ حمدٌ دائمٌ وله الشُّكرُ
سأتُرُكُ مَنْ أهوى بما هو أهلُه
ولو كانَ مَنْ أهوى يُشاكِلُه البَدرُ

معلومات عن: السري الرفاء

avatar

السري الرفاء

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه وأقام عنده مدة. ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد. ومدح جماعة من الوزراء والأعيان، ونفق شعره إلى أن تصدى له الخالديان (محمد وسعيد ابنا هاشم) وكانت بينه وبينهما مهاجاة فآذياه وأبعداه عن مجالس الكبراء، فضاقت دنياه واضطر للعمل في الوراقة (النسخ والتجليد) فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة. وركبه الدين، ومات ببغداد على تلك الحال. وكان عذب الألفاظ، مفتناً في التشبيهات والأوصاف، ولم يكن له رواء ولا منظر. من كتبه (ديوان شعره - ط) و (المحب والمحبوب والمشموم والمشروب - خ).

المزيد عن السري الرفاء