شعر عبد الحميد الرافعي - يا كامل الأوصاف قد البستني

يا كامل الأوصاف قد البستني

بنوانك حزناً ينقص الأعمارا

المزيد من اقتباسات عبد الحميد الرافعي

يا كامل الأوصاف قد البستني

يا كامل الأوصاف قد البستني بنوانك حزناً ينقص الأعمارا

لو يقبل الموت منا فدية لغدا

لو يقبل الموت منا فدية لغدا لك الفدا معي الاهلون والوطن

ذاك الذي كانت الدنيا تضيء به

ذاك الذي كانت الدنيا تضيء به كأن آثاره في الكون أقمار

رماني فاتقيت بدرع صبري

رماني فاتقيت بدرع صبري فلولا حسن مصطبري قضيت

معلومات عن: عبد الحميد الرافعي

avatar

عبد الحميد الرافعي

100

قصيدة

5

الاقتباسات

0

متابعين

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) م. شاعرٌ وكاتبٌ وصحفيٌّ وسياسيٌّ لبناني، لُقِّب بـ"بلبل سورية"، وعُدّ من أعلام الأدب العربي في عصره. وُلد في مدينة طرابلس بلبنان يوم 5 شعبان 1275هـ، الموافق مارس 1851م، في بيت علم ودين، إذ كان والده من كبار علماء المدينة. تلقّى علومه الأولى في مدارس طرابلس، ونهل من حلقات العلم على يد الشيخ حسين الجسر مدة أربع سنوات، كما حضر دروس البلاغة عند العلامة الشيخ محمود نشابة. ثم ارتحل إلى مصر، والتحق بالأزهر الشريف، حيث مكث خمس سنوات، برع خلالها في علوم اللغة والأدب. بعدها توجّه إلى الأستانة والتحق بمدرسة الحقوق، وشارك في تحرير جريدة "الاعتدال" العربية بالتناوب مع الكاتب حسن حسني الطويراني. عاد إلى طرابلس والتحق بسلك الدولة، فعيّن مستنطقًا فيها لنحو عشر سنوات، ثم نُقل إلى بنغازي، لكنه لم يقبل الذهاب إليها، فعاد إلى الأستانة، وانضمّ إلى وزارة الداخلية بعد اجتياز الفحص، وتولى منصب قائم مقام في قضاء الناصرة، ثم تنقّل في مناصب إدارية مدة عشرين عامًا، حصل خلالها على الرتبة الثانية تقديرًا لخدماته، قبل أن يُحال إلى التقاعد سنة 1914م. خلال الحرب العالمية الأولى، نُفي إلى المدينة المنورة ثم إلى قرقلر إيلي (قرق كليسا) في الأناضول، بسبب فرار ولده من الخدمة العسكرية الإلزامية، ومكث في المنفى سنة وثلاثة أشهر. احتُفي به تكريمًا لعطائه ...

المزيد عن عبد الحميد الرافعي