شعر بهاء الدين زهير - فما الحب إن ضاعفته لك باطل

فَما الحُبُّ إِن ضاعَفتُهُ لَكَ باطِلٌ

وَلا الدَمعُ إِن أَفنَيتُهُ فيكَ ضائِعُ

وَغَيرُكَ إِن وافى فَما أَنا ناظِرٌ

إِلَيهِ وَإِن نادى فَما أَنَ سامِعُ

المزيد من اقتباسات بهاء الدين زهير

رعى الله أياما تقضت بقربكم

رَعى اللَهُ أَيّاماً تَقَضَّت بِقُربِكُم
كَأَنّي بِها قَد كُنتُ في جَنَّةِ الخُلدِ

لي منزل إن زرته

لي مَنزِلٌ إِن زُرتَهُ
لَم تَلقَ إِلّا كَرَمَك
وَإِن تَسَل عَمَّن بِهِ
لَم تَلقَ إِلّا خَدَمَك

يغيب إذا غبت عني السرور

يَغيبُ إِذا غِبتَ عَنّي السُرورُ
فَلا غابَ أُنسُكَ عَن مَجلِسي
فَكَم نُزهَةٍ فيكَ لِلناظِرينَ
وَكَم راحَةٍ فيكَ لِلأَنفُسِ

لقد بان لي أشياء منك تريبني

لَقَد بانَ لي أَشياءُ مِنكَ تُريبُني
وَهَيهاتَ يَخفى مَن يَكونُ مُريبا
تَعالَ فَحَدِّثني حَديثَكَ آمِناً
وَجَدتَ مَكاناً خالِياً وَحَبيبا

معلومات عن: بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير

448

قصيدة

6

الاقتباسات

923

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، المعروف ببهاء الدين (581 هـ / 1185 م – 656 هـ / 1258 م)، شاعر وكاتب من أبرز أدباء عصر الأيوبيين. وُلد بمكة المكرمة ونشأ في قوص بصعيد مصر، حيث تلقى تعليمه الأولي وتفتحت موهبته الأدبية. التحق بخدمة الملك الصالح أيوب في مصر، فقرّبه إليه وجعله من خاصة كُتّابه، وظل موضع تقدير وثقة حتى وفاة السلطان. امتاز شعره بالرقة والسهولة، فاستلطفه الخاصة وأعجب به العامة، وجمع في إنتاجه بين عذوبة العبارة وصدق العاطفة. عُرف بهدوئه واعتزاله بعد رحيل راعيه، فقضى ما تبقى من عمره منقطعًا في بيته بالقاهرة حتى وفاته. له ديوان شعر طُبع أكثر من مرة، وتُرجم إلى الإنجليزية نظمًا. واهتم به عدد من الباحثين، منهم مصطفى عبد الرازق في كتابه "البهاء زهير"، ومصطفى السقا وعبد الغني المنشاوي في كتاب "ترجمة بهاء الدين زهير".

المزيد عن بهاء الدين زهير