الديوان » ديوان لبيد بن ربيعة » اقتباسات لبيد بن ربيعة » وما المرء إلا كالشهاب وضوئه

شعر لبيد بن ربيعة - وما المرء إلا كالشهاب وضوئه

وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ

يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ

وَما البِرُّ إِلّا مُضمَراتٌ مِنَ التُقى

وَما المالُ إِلّا مُعمَراتٌ وَدائِعُ

المزيد من اقتباسات لبيد بن ربيعة

فلا جزع إن فرق الدهر بيننا

 فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا
وَكُلُّ فَتىً يَوماً بِهِ الدَهرُ فاجِعُ
فَلا أَنا يَأتيني طَريفٌ بِفَرحَةٍ
وَلا أَنا مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ جازِعُ

عفت الديار محلها فمقامها

عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها
بِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُها
فَمَدافِعُ الرَيّانِ عُرِّيَ رَسمُها
خَلَقاً كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها

من حياة قد مللنا طولها

 مِن حَياةٍ قَد مَلِلنا طولَها
وَجَديرٌ طولُ عَيشٍ أَن يُمَلّ

ألا كل شيء ما خلا الله باطل

أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ
وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ
وَكُلُّ أُناسٍ سَوفَ تَدخُلُ بَينَهُم
دُوَيهِيَةٌ تَصفَرُّ مِنها الأَنامِلُ

معلومات عن: لبيد بن ربيعة

avatar

لبيد بن ربيعة

121

قصيدة

8

الاقتباسات

662

متابعين

لبيد بن ربيعة بن مالك العامري، أبو عقيل (حوالي 30 ق.هـ – 41 هـ / 593م – 661م) شاعر وفارس من أشراف الجاهلية، وأحد شعراء المعلقات. وُلد في عالية نجد، ونشأ في بيئة كرم وشجاعة، فكان من فحول الشعراء وفرسان قومه. أدرك الإسلام فأسلم، ووفد على النبي ﷺ، ويُعدّ من الصحابة ومن المؤلفة قلوبهم. بعد إسلامه، هجر الشعر، ولم يُروَ عنه في الإسلام إلا بيتٌ واحد قيل إنه قاله: "ما عاتبَ المرءَ الكريمَ كنفسِه والمرءُ يصلحُهُ الجليسُ الصالحُ" اشتهر بكرمه الباذخ، حتى قيل إنه نذر ألّا تهبّ الصبا إلا ونحر وأطعم. سكن الكوفة في أواخر عمره، وعاش طويلاً حتى توفي فيها سنة 41 هـ. أشهر قصائده معلقته التي يقول في مطلعها: "عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُها بمنىً، تأبَّدَ غَولُها فرِجامُها" وقد جُمع بعض شعره في ديوان طُبع في مجلد صغير، وتُرجم إلى اللغة الألمانية.

المزيد عن لبيد بن ربيعة