الديوان » ديوان ابن زيدون » اقتباسات ابن زيدون » والله ما فارقوني باختيارهم

شعر ابن زيدون - والله ما فارقوني باختيارهم

وَاللَهِ ما فارَقوني بِاِختِيارِهِمِ

وَإِنَّما الدَهرُ بِالمَكروهِ يَرميني

وَما تَبَدَّلتُ حُبّاًّ غَيرَ حُبِّهِمِ

إِذاًّ تَبَدَّلتُ دينَ الكُفرِ مِن ديني

المزيد من اقتباسات ابن زيدون

أن الزمان الذي مازال يضحكنا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا

والله لا علقت نفسي بغيركم

 وَاللَهُ لا عَلِقَت نَفسي بِغَيرِكُمُ
وَلا اِتَّخَذتُ سِواكُم مِنكُمُ بَدَلا

لعمري لئن قلت إليك رسائلي

لَعَمري لَئِن قَلَّت إِلَيكَ رَسائِلي
لَأَنتَ الَّذي نَفسي عَلَيهِ تَذوبُ
فَلا تَحسَبوا أَنّي تَبَدَّلتُ غَيرَكُم
وَلا أَنَّ قَلبي مِن هَواكَ يَتوبُ

والله ما فارقوني باختيارهم

وَاللَهِ ما فارَقوني بِاِختِيارِهِمِ
وَإِنَّما الدَهرُ بِالمَكروهِ يَرميني
وَما تَبَدَّلتُ حُبّاًّ غَيرَ حُبِّهِمِ
إِذاًّ تَبَدَّلتُ دينَ الكُفرِ مِن ديني

معلومات عن: ابن زيدون

avatar

ابن زيدون

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1936

متابعين

ابن زيدون (394 هـ / 1003 م – 463 هـ / 1071 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. شاعر أندلسي كبير ووزير بارع، وُلد في قرطبة ونشأ في بيت علم ووجاهة. برز في ميدان الشعر والنثر حتى لُقّب بـ"بحتري المغرب"، وتصدّر المشهد الأدبي في عصره. انقطع إلى بلاط ابن جهور حاكم قرطبة، فأصبح سفيره إلى ملوك الطوائف في الأندلس، فأُعجبوا بفصاحته وبلاغته. غير أن ابن جهور اتهمه بممالأة المعتضد بن عباد، فحبسه. فأرسل إليه ابن زيدون رسائل استعطافية بليغة، لم تُجدِ، فهرب والتحق بالمعتضد صاحب إشبيلية، الذي قلّده الوزارة وفوّض إليه شؤون دولته، وظل في بلاطه مبجلاً حتى توفي في إشبيلية في عهد المعتمد بن عباد. اشتهر بقصيدته الخالدة: "أضحى التنائي بديلاً من تدانينا" التي كتبها في حب ولّادة بنت المستكفي، والتي تمثّل ذروة شعر الغزل في الأندلس. وامتاز نثره بجزالة الأسلوب ورقة التعبير، وله "رسالة التهكم" التي كتبها على لسان ولادة إلى غريمه ابن عبدوس. خلف ابن زيدون ديوان شعر مطبوع، كما ألّف عدد من الباحثين والمؤرخين دراسات عنه، أبرزها كتاب "ابن زيدون وأثر ولادة في حياته وأدبه" للأستاذ وليم الخازن. ويرى المستشرق الفرنسي أ. كور أن سبب حبسه كان تورطه في مؤامرة لإعادة الحكم الأموي في الأندلس.

المزيد عن ابن زيدون