الديوان » ديوان البحتري » اقتباسات البحتري » رأيت الخثعمي يقل أنفاً

شعر البحتري - رأيت الخثعمي يقل أنفاً

رَأَيتُ الخَثعَمِيَّ يُقِلُّ أَنفاً

يَضيقُ بِعَرضِهِ البَلَدُ الفَضاءُ

سَما صَعُداً فَقَصَّرَ كُلُّ سامٍ

لِهَيبَتِهِ وَغَصَّ بِهِ الهَواءُ

المزيد من اقتباسات البحتري

خير الخليلين من أغضى لصاحبه

خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ
وَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا

لنا في الدهر آمال طوال

لَنا في الدَهرِ آمالٌ طِوالٌ
نُرَجّيها وَأَعمارٌ قِصارُ

مع الدهر ظلم ليس يقلع راتبه

طَلَبتُكِ يا دُنيا فَأَعذَرتُ في الطَلَب
فَما نِلتُ إِلّا الهَمَّ وَالغَمَّ وَالنَصَب

يا سعيد والأمر فيك عجيب

يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ
أَينَ ذاكَ التَأهيلُ وَالتَرحيبُ
نَضَبَت بَينَنا البَشاشَةُ وَالوُ
دُّ وَغارا كَما يَغورُ القَليبُ

معلومات عن: البحتري

avatar

البحتري

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2842

متابعين

أبو عبادة البحتري (206هـ – 284هـ / 821م – 897م) هو الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، المعروف بأبي عبادة البحتري، أحد أبرز شعراء العصر العباسي، ومن أعلام الشعر العربي الكلاسيكي. يُقال عن شعره "سلاسل الذهب" لما فيه من عذوبة وجزالة، وهو أحد الثلاثة الكبار الذين لمع نجمهم في ذلك العصر إلى جانب المتنبي وأبي تمام. وقد سُئل أبو العلاء المعري عن أشعر هؤلاء الثلاثة، فقال: "المتنبي وأبو تمام حكيمان، وإنما الشاعر البحتري". وُلد البحتري في مدينة منبج، الواقعة بين حلب ونهر الفرات، سنة 206هـ (821م)، ونشأ بها، ثم رحل إلى العراق، حيث اتصل بالخلفاء العباسيين، وكان أولهم الخليفة المتوكل الذي قرّبه واحتفى به. نال البحتري عطايا الخلفاء، وذاعت شهرته في الأوساط الأدبية والسياسية، ثم عاد إلى الشام ومكث فيها حتى توفي في مسقط رأسه منبج سنة 284هـ (897م). خلّف البحتري إرثًا أدبيًا غنيًا، من أبرز آثاره: ديوان شعر طُبع وشرح في أكثر من طبعة كتاب الحماسة الذي سار فيه على نهج حماسة أستاذه أبي تمام وقد نال شعره عناية كبيرة من النقاد والأدباء، فصنّف الآمدي كتابه الشهير "الموازنة بين أبي تمام والبحتري"، وكتب المعري "عبث الوليد" في تحقيق نسخة من ديوانه، كما ألّف عبد السلام رستم كتاب "طيف الوليد أو حياة البحتري"، وكتب عنه كل من: رفيق فاخوري، حنا نمر، محمد صبري، وجرجيس كنعان، الذين ...

المزيد عن البحتري