شعر الخليل الفراهيدي - سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب

سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍ

وَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ

وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةٍ

شَريفٌ وَمَشروفٌ وَمَثَلٌ مُقاوِمُ

المزيد من اقتباسات الخليل الفراهيدي

ليس بعلم ما حوى القمطر

لَيسَ بِعِلمٍ ما حَوى القِمَطرُ
ما العِلمُ إِلا ما حَوَاهُ الصَّدرُ

سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب

سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍ
وَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ
وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةٍ
شَريفٌ وَمَشروفٌ وَمَثَلٌ مُقاوِمُ

معلومات عن: الخليل الفراهيدي

avatar

الخليل الفراهيدي

65

قصيدة

2

الاقتباسات

561

متابعين

الخليل بن أحمد الفراهيدي (100هـ – 170هـ / 718م – 786م) أبو عبد الرحمن، الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، يُعد من أبرز أئمة اللغة والأدب في العصر العباسي، وهو واضع علم العروض ومبتكره، حيث استنبطه من علم الموسيقى الذي كان بارعًا فيه. وُلد في البصرة سنة 100 هـ، ونشأ فيها وتعلّم على يد كبار العلماء، حتى أصبح أستاذًا لجيل من أعلام النحو، من أبرزهم سيبويه، الذي وصفه بقوله: "ما سمعت أعلم من الخليل". عاش حياة زهد وبساطة، فكان فقيرًا متقشفًا، شعث الشعر، بسيط الملبس، لا يعرفه كثير من الناس رغم علمه الواسع. من مؤلفاته المعروفة: كتاب "العين": أول معجم في اللغة العربية، رتبه على أساس مخارج الحروف. كتاب "العروض": الذي به أسّس علم أوزان الشعر. كتاب "النغم" و**"جملة آلات العرب"** و**"معاني الحروف"** و**"النقط والشكل"**. كان مولعًا بالابتكار العلمي، حتى إنه حاول تطوير طريقة حسابية لتسهيل العمليات الحسابية على العامة. وذات يوم كان شارد الذهن يفكر في هذه المسألة، فصدمه عمود في المسجد، وكان ذلك سببًا في وفاته سنة 170 هـ / 786 م في البصرة. تُنسب إليه أعظم إسهامات في علوم اللغة والعَروض، وقال فيه النضر بن شميل: "ما رأى الراؤون مثل الخليل، وما رأى الخليل مثل نفسه". وقد ألّف عنه يوسف العش رسالة بعنوان "قصة عبقري" ضمن سلسلة "اقرأ"، تناولت سيرته وأثره.

المزيد عن الخليل الفراهيدي