الديوان » ديوان الأحوص الأنصاري » اقتباسات الأحوص الأنصاري » من يأمن الدهر أو يرجو الخلود به

شعر الأحوص الأنصاري - من يأمن الدهر أو يرجو الخلود به

 مَن يَأمَنُ الدَهرَ أَو يَرجو الخُلودَ بِهِ

بَعدَ الَّذينَ مَضَوا في سالِفِ الأُمَمِ

لَيسَ امرُؤٌ كانَ في عَيشٍ يُسَرُّ بِهِ

يَوماً بِأَخلَدَ مِن عادٍ وَمِن إِرَمِ

المزيد من اقتباسات الأحوص الأنصاري

ألا نولي قبل الفراق قذور

أَلا نولِّي قَبلَ الفِراقِ قَذور
فَقَد حانَ مِن صَحبي الغَداة بُكورُ
نَوالَ مُحِبٍّ غَير قالٍ موَدعٍ
وَداعَ الفراقِ وَالزَّمانِ خَتورُ

من يأمن الدهر أو يرجو الخلود به

 مَن يَأمَنُ الدَهرَ أَو يَرجو الخُلودَ بِهِ
بَعدَ الَّذينَ مَضَوا في سالِفِ الأُمَمِ
لَيسَ امرُؤٌ كانَ في عَيشٍ يُسَرُّ بِهِ
يَوماً بِأَخلَدَ مِن عادٍ وَمِن إِرَمِ

يبقى التقى والغنى في الناس ما عمروا

 يَبقى التُّقى والغِنى في الناسِ ما عَمِروا
وَيُفقَدانِ جَميعاً إِن هُمُ فُقِدوا
إِذا اجتَهَدتُ ليُحصي مَجدَهُم مدحي
لَم أعشُر المَجدَ مِنهُم حينَ أجتَهِدُ

ما سمي القلب إلا من تقلبه

 ما سُمّيَ القَلبُ إِلا مِن تَقَلُّبِهِ
وَالرّأيُ يُصرَفُ والأَهواءُ أَطوارُ
كَم مِن ذوي مِقَةٍ قَبلي وَقَبلكمُ
خانوا فَأَضحوا إِلى الهِجرانِ قَد صاروا

معلومات عن: الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري

224

قصيدة

4

الاقتباسات

118

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك (في الشام) فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي إلى (دهلك) وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى مابعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالأحوص لضيق في مؤخر عينيه. له (ديوان شعر - ط) وأخباره كثيرة. ولابن بسام، الحسن بن علي المتوفي سنة 303هـ، كتاب (أخبار الأحوص).

المزيد عن الأحوص الأنصاري