شعر المقنع الكندي - وإن الذي بيني وبين بني أبي

وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي

وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا

أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُمُ

دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا

المزيد من اقتباسات المقنع الكندي

وإذا رأيت ولا محالة زلة

وَإِذا رَأَيتَ وَلا مَحالَةَ زَلَّة
فَعَلى أَخيكَ بِفَضلِ حِلمِكِ فَاِردُدِ
وَدَع التَذلُّلَ وَالتَخَشعَ تَبتَغي
قربَ الَّذي إِن تدنُ مِنهُ يبعُد

وإن الذي بيني وبين بني أبي

وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي
وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا
أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُمُ
دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه

وَما المَرءُ إِلّا حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ
فَفي صالِح الأَعمالِ نَفسكَ فَاِجعَلِ

ولا أحمل الحقد القديم عليهم

وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم
وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا

معلومات عن: المقنع الكندي

avatar

المقنع الكندي

15

قصيدة

4

الاقتباسات

307

متابعين

محمد بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود عبد الله الكندي، شاعر من أهل حضرموت، وُلد في وادي دوعن وتوفي في القرن الأول الهجري (الموافق للقرن السابع الميلادي). اشتهر في العصر الأموي، وعُرف بلقبه "المقنع" الذي لازمه طول حياته. وقد فسّر الجاحظ هذا اللقب بأنه من سيما الرؤساء، وقال التبريزي: إن المقنع هو الرجل اللابس سلاحه، يغطي رأسه بمغفر أو خوذة. وزُعم أنه كان جميلاً يستر وجهه، فقيل له: المقنع. له شعر رفيع من أبرز ما فيه قوله: وإن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا وقد نُسبت هذه الأبيات إلى حاتم الطائي، كما نُسبت إلى محرز بن شريك الحميري، غير أن الصولي أكد نسبتها إلى المقنع. ومن شعره أيضاً قوله: ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود وما لديك قليل وفي اسم أبيه خلاف، فقيل: عمير، وقيل: ظفر بن عمير.

المزيد عن المقنع الكندي