شعر الحارث بن حلزة - فإذا طبخت بناره نضجته

 فَإِذا طَبَختَ بِنارِهِ نَضَّجتَهُ

وَإِذا طَبَختَ بِغَيرِها لَم يَنضَجِ

المزيد من اقتباسات الحارث بن حلزة

واعلم بأن النفس إن عمرت

 وَاعلَم بِأَنَّ النَفسَ إِن عُمِّرَت
يَوماً لَها مِن سَنَةٍ لاعِجُ
كَذاكَ لِلإِنسانِ في عَيشِهِ
غالِيَةٌ قامَ لَها ناشِجُ

فإذا طبخت بناره نضجته

 فَإِذا طَبَختَ بِنارِهِ نَضَّجتَهُ
وَإِذا طَبَختَ بِغَيرِها لَم يَنضَجِ

معلومات عن: الحارث بن حلزة

avatar

الحارث بن حلزة

17

قصيدة

2

الاقتباسات

1357

متابعين

الحارث بن حلّزة اليشكري هو شاعر عربي من عظماء قبيلة بكر بن وائل، وُلد في بادية العراق وعاش في القرن السادس الميلادي. اسمه الكامل الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل. عُرف بفخره الشديد بقومه حتى صار مضربًا للمثل، فقيل: «أفخر من الحارث بن حلزة». برز في التاريخ من خلال مشاركته في قضية التحكيم بين قبيلتي بكر وتغلب أمام الملك عمرو بن هند بين عامي 554 و569م، حيث أنشد معلقته المشهورة مدافعًا فيها عن قومه ضد خصمه عمرو بن كلثوم. ورغم إصابته بالبرص، أصر على إلقاء القصيدة بنفسه، فأُعجب بها الملك وأمر برفع الستور عنه وأدناه إليه تكريمًا له. تُعد معلقته من أهم قصائد الجاهلية، بلغ عدد أبياتها 85 بيتًا، ونُظمت بلغة قوية تحمل معاني الفخر والحماسة والرد على الخصم، وقد لاقت اهتمامًا كبيرًا من النقاد والمترجمين، حيث تُرجمت إلى اللاتينية والفرنسية، وشرحها الزوزني، وطبعت في عدة بلدان. توفي الحارث بن حلزة نحو سنة 580م.

المزيد عن الحارث بن حلزة