شعر عبيد بن أيوب العنبري - فليس بمحمود لدى الناس من جزى

فَلَيسَ بِمَحمودٍ لَدى الناسِ مَن جَزى

بِسَيِّءِ ما يَأتي المُسيءُ المُلَوَّمُ

سَأَحمِلُ عَن قَومي جَميعَ كُلومِهِم

وَأَدفَعُ عَنهُم كُلَّ غُرمٍ وَأَغرَمُ

المزيد من اقتباسات عبيد بن أيوب العنبري

إذا قيل خير قلت هذي خديعة

إِذا قيلَ خَيرٌ قُلت هَذي خَديعَةٌ
وَإِن قيلَ شَرٌّ قُلتُ حَقٌّ فَشَمِّرِ

فليس بمحمود لدى الناس من جزى

فَلَيسَ بِمَحمودٍ لَدى الناسِ مَن جَزى
بِسَيِّءِ ما يَأتي المُسيءُ المُلَوَّمُ
سَأَحمِلُ عَن قَومي جَميعَ كُلومِهِم
وَأَدفَعُ عَنهُم كُلَّ غُرمٍ وَأَغرَمُ

إذا ما أراد الله ذل قبيلة

إِذا ما أَرادَ اللَّهُ ذُلَّ قَبيلَةٍ
رَماها بِتَشتيتِ الهَوى وَالتَّخاذُلِ
وَأَوَّلُ عَجزِ القَومِ عَمّا يَنوبُهُم
تَدافُعُهُم عَنهُ طولُ التَّواكُلِ

وجربت قلبي فهو ماض مشيع

وَجَرَّبتُ قَلبي فَهوَ ماضٍ مُشَيَّعٌ
قَليلٌ لِخلانِ الصَّفاءِ غَوائِلُه

معلومات عن: عبيد بن أيوب العنبري

avatar

عبيد بن أيوب العنبري

37

قصيدة

4

الاقتباسات

27

متابعين

عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.

المزيد عن عبيد بن أيوب العنبري