الديوان » ديوان حنا الأسعد » اقتباسات حنا الأسعد

معلومات عن: حنا الأسعد

avatar

حنا الأسعد

745

قصيدة

40

الاقتباسات

25

متابعين

حنّا بك الأسعد (1820–1898) حنّا بن أسعد بن جريس أبي صعب، المعروف بـ"حنّا بك الأسعد"، شاعر وأديب لبناني من مشايخ الموارنة، وُلد في نواحي البترون بلبنان عام 1235هـ / 1820م، وتوفي عام 1315هـ / 1898م. تلقّى تعليمه في اللغة العربية والسريانية، وقرأ بعض العلوم الإسلامية أثناء ...

المزيد عن حنا الأسعد

إقتباسات حنا الأسعد

يا هند هندي اللحاظ لفاصم

يا هندُ هنديُّ اللحاظ لفاصمٌ
قَلبي وكان لدى الفراق صقيلا

ألا حبذا عود اللقاء فإنه

أَلا حبذا عود اللقاءِ فإنهُ
يُعيدُ إِليَّ الروحَ من بعد غيبةِ

أيا كوكب العلياء يا بدر تمها

أَيا كَوكبَ العلياءِ يا بدر تمَّها 
لك اللَه لا تنسي ودادي وخلَّتي

فلا يدرك التشبيه أنواع حسنها

فلا يدرك التَشبيه أنواع حسنها
تفوق بتعريفٍ عن الرَسم والحدِّ

تجمع الحسن في مرآة جبهتها

تجمَّع الحسن في مِرآة جبهتها
لَم يَبقَ منهُ إلى باقي الورى أَثَرُ

قد قل صبري وصبر الهجر حل فمي

قد قلَّ صبري وصبر الهجر حَلَّ فمي
وفي التناءي مذاق الموت يسقينا

وقال لا تعجبوا قد قيل من قدم

وقال لا تعجبوا قد قيل من قِدَمٍ
قد تعشق الأذن قبل العين أحيانا

والعدل قد عاش بالإنصاف ممتزجا

وَالعدل قد عاش بالإنصاف ممتزجاً
وَالظلم مات وضمتهُ مقابرُهُ

يا قاتلي قربا وبعدا إن لي

يا قاتلي قرباً وبعدا إن لي
في الحبّ شاناً عنهُ لن أتغيَّرا

لها مقلة نجلاء فتانة النهى

لَها مقلةٌ نجلاءُ فتانة النُهى
وكم ماتَ في بلواهُ غبناً حسودها

فإني أرى السلوى وذكرك في فمي

فإنّي أَرى السلوى وذِكرُك في فَمي
ومَثواك في قَلبي ومَرآك رؤيتي

ومن يرحم فقيرا في دفار

ومن يرحم فقيراً في دَفارٍ
يكافى بالمراحم من رحيمِ

فالشهم من يأبى الحياة بهونها

فالشهمُ من يأبى الحياةَ بهونِها
ويَعيضُ عن طولِ البقاءِ بوفاةِ

حب القناعة كنز راحة مدنف

حبُّ القناعة كنز راحة مُدنفٍ
وَبعكسهِ من جاءَ يرغب مالا

وتجتنب الأسود ورود ماء

وَتَجتَنِبُ الأُسودُ وُرودَ ماءٍ 
إِذا كانَ الكِلابُ وَلَغْنَ فيهِ

وإن ساد الطغام فكن صبوراً

وإن ساد الطغام فكن صبوراً
فإن الصبر من شيم الرِجالِ

فلذا اتيتك يا ولي شفاعة

فَلِذا اتيتك يا وليَّ شَفاعَةٍ
حاشاك تقصيني وأنت محمدُ

وانا يقيني بالقناعة نعمة

وانا يَقيني بالقَناعة نِعمةٌ
عَيشٌ رَغيدٌ بهجةٌ وَحُبورُ

لكنما الأعمال بالنيات قد

لكنما الأعمال بالنيات قد
جُوزوا بما فعلوا وذاك جَديرُ

وما الشهم إلامن يزين عهوده

وَما الشهم إلامن يزين عهودَهُ
ثباتاً ولا يَرعى الوداد تكلفا