الديوان » العصر الأندلسي » مروان الطليق » وعشي كأنه صبح عيد

عدد الابيات : 9

طباعة

وَعَشيٍّ كأَنَّه صبحُ عيدٍ

جامعٍ بَينَ بَهجَةٍ وَشحوبِ

هبَّ فيه النَسيمُ مثل محبٍّ

مستعيراً شَمائل المَحبوب

ظلتُ فيه ما بين شَمسين هذى

في طلوعٍ وَهذه في غروب

وَتَدَلَّت شَمسُ الأَصيل وَلَكِن

شمسنا لَم تزل بأَعلى الجيوب

ربِّ هَذا خلقته من بَديعٍ

مَن رأى الشمس أُطلعت في قَضيب

أَيّ وَقتٍ قَد أَسعف الدَهرُ فيه

وَأَجابَت به المنى عَن قَريب

قَد قطعناه نشوةً وَوصالاً

وَملأناه من كبار الذُنوب

حينَ وَجهُ السعود بالبشر

طَلقٌ لَيسَ فيه أَمارةٌ للقطوب

ضيّع اللَه مَن يضيّع وَقتاً

قَد خَلا من مكدِّرٍ وَرَقيب

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مروان الطليق

avatar

مروان الطليق

العصر الأندلسي

poet-Marwan-Al-Taliq@

30

قصيدة

82

متابعين

مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي. من أمراء بني أمية في الأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من ...

المزيد عن مروان الطليق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة