الديوان » العراق » سركون بولص » الملاك الحجري

حتى ذلك اليوم الذي لن أعودَ فيه
إلى قصدير الأيام المحترقة، والفأس المرفوعة
في يد الريح، أجمعُ نفسي، بكلّ خِرَق الأيام ونكباتها، تحتَ
سقفِ هذا الملاك الحجري.
هذا الحاضرُ المجَنَّح كبيتٍ يشبهُ قلبَ أبي
عندما سحَبتهُ المنيّة من رسغه المقيَّد إلى جناح الملاك
في تـُراب الملكوت.
حتى ذلك اليوم، عندما يصعدُ العالمُ في صوتي
بصهيل ألف حصان، وأرى بوّابة الأرض مفتوحةً أمامي
حتى ذلك اليوم الذي لن أعودَ فيه
مثلَ حصان مُتعَب إلى نفسي، هذا الملاكُ الحجريّ:
سمائي، وسقفي.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سركون بولص

avatar

سركون بولص حساب موثق

العراق

poet-srkon-bols@

20

قصيدة

344

متابعين

سركون بولص شاعر عراقي من مواليد سنة 1944م ، في بلدة الحبانية بالعراق، انتقل في سن الثالثة عشر الى كركوك،وبدء كتابة الشعر وشكل مع مجموعه من الشعراء((جماعة كركوك))، نشرت له في ...

المزيد عن سركون بولص

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة