الديوان » العصر المملوكي » ابن القيسراني » حذار منا وأنى ينفع الحذر

عدد الابيات : 14

طباعة

حذار منا وأنى ينفع الحذر

وهي الصوارم لا تبقي ولا تذر

وأين ينجو ملوك الشرك من ملك

من خيله النصر لا بل جنده القدر

سلوا سيوفا كأغماد السيوف بها

صالوا فما غمدوا نصلا ولا شهروا

حتى إذا ما عماد الدين أرهقهم

في مأزق من سناه يبرق البصر

ولوا تضيق بهم ذرعا مسالكهم

والموت لا ملجأ منه ولا وزر

وفي المسافة من دون النجاة لهم

طول وإن كان في أقطارها قصر

وأصبح الدين لا عينا ولا أثرا

يخاف والكفر لا عين ولا أثر

فلا تخف بعدها الإفرنج قاطبة

فالقوم إن نفروا ألوى بهم نفر

إن قاتلوا قتلوا أو حاربوا حربوا

أو طاردوا طردوا أو حاصروا حصروا

وطالما استفحل الخطب البهيم بهم

حتى أتى ملك آراؤه غرر

والسيف مفترع أبكار أنفسهم

ومن هنالك قيل الصارم الذكر

لا فارقت ظل محيي العدل لامعة

كالصبح تطوي من الأعداء ما نشروا

ولا انثنى النصر عن أنصار دولته

بحيث كان وإن كانوا به نصروا

حتى تعود ثغور الشام ضاحكة

كأنما حل في أكنافها عمر

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أبت عبرات العين بعدك أن ترقا

المساهمات

معلومات عن ابن القيسراني

avatar

ابن القيسراني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة

82

قصيدة

35

متابعين

محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني. شاعر مجيد. له (ديوان شعر - خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته ...

المزيد عن ابن القيسراني

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين زهير

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سودون

poet-Ibn-Sodun@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن القيسراني :

يا هند من لأخي غرام ما جرى
يذود الظبى عنهن والحدق الصيد
سقى الله بالزوراء من جانب الغرب
أقدك الغصن أم الذابل
أما عند هذا القوام الرديني
ما هذه الحدق الفواتن
ونجل تدرك الأبصار منه
أما الشباب فطيف زارني ومضى
وأهوى الذي يهوي له البدر ساجدا
ظبي بسوق الصرف من أجله
واحربا في الثغور من بلد
يا عارضا نفسه وعارضه
إذا كانت الأحداق ضربا من الظبى
بما بعطفيك من تيه ومن صفف
هو السيف لا يغنيك إلا جلاده

أضف شرح او معلومة