الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن زيدون
»
لو أنني لك في الأهواء مختار
عدد الأبيات : 5
طباعة
مفضلتي
لَو أَنَّني لَكَ في الأَهواءِ مُختارُ
لَما جَرَت بِالَّذي تَشكوهُ أَقدارُ
لَكِنَّها فِتَنٌ في مِثلِ غَيهَبِها
تَعمى البَصائِرُ إِن لَم تَعمَ أَبصارُ
فَأَحسِنِ الظَنِّ لا تَرتَب بِعَهدِ فَتىً
تَعفو العُهودُ وَتَبقى مِنهُ آثارُ
لَو كانَ يُعطى المُنى في الأَمرِ يُمكِنُهُ
لَما أَغَبَّكَ يَوماً مِنهُ زَوّارُ
فَلا يُريبَنكَ في ذِكرِ الصَديقِ بِهِ
مَن لَيسَ يَجهَلُ أَنَّ الدَهرَ دَوّارُ
الصفحة السابقة
أنت المسبب للولوع
الصفحة التالية
هواي وإن تناءت عنك داري
معلومات عن ابن زيدون
ابن زيدون
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير..
المزيد عن ابن زيدون
تصنيفات القصيدة
قصيدة قصيره
عموديه
بحر البسيط
اقتباسات ابن زيدون
اقرأ أيضاً ل ابن زيدون :
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
يا دمع صب ما شئت أن تصوبا
بالله خذ من حياتي
غريب بأقصى الشرق يشكر للصبا
علام صرمت حبلك من وصول
وضح الحق المبين
يا غزالا أصارني
خليلي لا فطر يسر ولا أضحى
ما ضر لو أنك لي راحم
وشادن أسأله قهوة
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤