الديوان » العصر العثماني » هاشم الكعبي » أهلال شهر العشر مالك كاسفاً

عدد الابيات : 12

طباعة

أهلال شهر العشر مالك كاسفاً

حتى كأنك قد لبست حداداً

أفهل علمت بقتل سبط محمد

فلبست من حزن عليه سوادا

وأنا الغريب ببلدة قد أحرزت

أيام حزن المصطفى أعيادا

أألم شمل الصبر بعد عصابة

راحوا فرحين المكرمات بدادا

لم تكتف العبرات من أجفانه

سحاً ولو كان البحور مدادا

سبقوا الانام فضائلاً وفواضلا

ومآثراً ومفاخراً وسدادا

ومراتباً ومناقباً ومساعياً

ومعالياً وجلادة وجلادا

من كل وتر ان يسل حسامة

راحت جمةع عداته آحادا

وأخي ندى ان سال فيض بنانه

غمر الزمان مغاوراً ونجادا

رجب إذا شعبان بالغ في الندى

وهو الربيع إذا الشهور جمادى

وبمهجتي الرشد الذي للقائه

حشد الضلال وجند الاجنادا

يلقى القنا ثلج الفؤاد وحاله

أودى القلوب وفتت الاكبادا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة ما انتظار الدمع أن لا يستهلا

المساهمات

معلومات عن هاشم الكعبي

avatar

هاشم الكعبي

العصر العثماني

poet-Hashim_al-Kaabi@

متابعة

18

قصيدة

0

متابعين

هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي، من بني كعب (المرجح أنهم من بني خفاجة). الميلاد والوفاة وُلِد في بلدة دورق (منطقة الأهواز، خوزستان). تُوفي في مدينة النجف (العراق) سنة 1231هـ -1816م النشأة والتعليم نشأ في ...

المزيد عن هاشم الكعبي

اقتراحات المتابعة

avatar

جرمانوس فرحات

poet-Germanus-Farhat@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الأسير الحسيني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ هاشم الكعبي :

ما انتظار الدمع أن لا يستهلا
أما طلل يا سعد هذا فتسئل
أهاج حشاك للشادي الطروب
أهاب به الداعي فلباه إذ دعى
لو كان في الربع المحيل
سفه وقوفك في عراص الدار
عدتك نجد فماذا أنت مرتقب
أرأيت يوم تحملتك القودا
منى القلب أن تدنو مني والمحصب
أنت الملوم فمن يكون الألوما
ترفعت أن تبكي من الدار آثارا
هل أم طوق كذاك الطوق في السلم
إن تكن كربلا فحيوا رباها
يا صب كم تتحسر
لوامة حلف الملامه

أضف شرح او معلومة