الديوان » لبنان » نجيب سليمان الحداد » يا حسن عصر بعباس العلى ابتسما

عدد الابيات : 8

طباعة

يا حسنَ عصرٍ بعبّاس العُلى ابتسما

حتى الحديد غدا ثغراً له وفما

طرائقٌ في ضواحي القطر تبلغنا

أقصى البلاد ولم ننقل بها قدما

مصر كصفحة قرطاسٍ بتربتها

غدا القطار عليها الخط والقلما

أرضٌ بها كان حصب النيل منتثراً

حتى أتاها قطار النار فانتظما

لنا غنى عن قطار السحب منسجماً

ولا غنى عن قطار النار مضطرما

يجري بها الرزق في جسم البلاد كما

يجري دمٌ في عروق الجسم منتظما

محطةٌ هي قلبٌ والخطوط بدت

مثل الشرايين فيها والقطار دما

مع السلامة يا من سار مرتحلاً

عنا وأهلاً وسهلاً بالذي قدما

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة نأت داركم عنا وإن قربت منا
الصفحة التالية لكل نقيصة في النار عار

المساهمات

معلومات عن نجيب سليمان الحداد

avatar

نجيب سليمان الحداد

لبنان

poet-Najeeb-al-Haddad@

متابعة

109

قصيدة

19

الاقتباسات

1

متابعين

نجيب سليمان الحداد (1867 - 1899م / 1284 - 1317 هـ) صحفي وأديب وشاعر ومترجم وقاضٍ، وُلد في بيروت وتوفي في مدينة الإسكندرية بعد حياة قصيرة حافلة بالعطاء الأدبي والثقافي. عاش ...

المزيد عن نجيب سليمان الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

شكيب أرسلان

poet-Shakib-Arslan@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد البربير

poet-Ahmed-Albarber@

متابعة
متابعة
اقتباسات نجيب سليمان الحداد

اقرأ أيضا لـ نجيب سليمان الحداد :

نحن أعضاء لجنة الخمر
وليلة بات بدر التم عن كثب
أيا حسنها من ليلة جمعت لنا
أتذكرها وقد فني الشباب
فكرت في شيء يكون بقدر من
أهديك بالرسم جسما شفه وله
أي رزء أجرى الدموع دماء
نأت داركم عنا وإن قربت منا
يا قاتل الله الحمائم
يا راسماً رسمت يداه بمهجتي
قف في ربى لبنان بين وهاده
إذا كانت زيارتكم حراماً
أضحت مغاني الصبر بعدك بلقعا
هذا ضريح ضم لوسيا
الدهر بين مسائه وصباحه

أضف شرح او معلومة