الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » من عذيري إذا سألت سؤالي

عدد الابيات : 14

طباعة

من عَذيري إِذا سَأَلتُ سُؤالي

عَن شُؤونِ الإِسلامِ في الإِجمالِ

بِتُّ من أَجل ما دَهى القَوم أبكي

خيرَ حال حالَت لأَسوأ حالِ

أَنا صَبٌّ بهم وَفي كلّ قرمٍ

منهمو ضَيغَمٌ بِيَوم النِزالِ

غير أَن الذِئاب شرقاً وَغَرباً

قَد أَحاطَت بِهِم لأَجلِ النِضالِ

تَتَداعى عَلَيهِمُ لاِبتِلاعٍ

وَالتَداعي يَزيد في اِستِبسالِ

لا تُعَدُّ النِساءُ فيهِم نِساءاً

لا وَلا الطِفلُ ثمّ في الأَطفالِ

إِنَّما الكلّ في الحُروب رِجالٌ

إِي وَرَبّي وَيا لَهُم من رِجالِ

يا نَبِيَّ الهُدى هرقلُ تصدّى الـ

ـيومَ لِلتُركِ راغِباً في القِتالِ

وَلَدَيهِ ما لَم يَكُن عِندَ قِوم الت

تُركِ من قوّةٍ بِلا إِشكالِ

أَترى نُصرةُ المُهَيمنِ تَأتي

لِضِعاف وَلِيِّهُم ذو الجَلالِ

ذاكَ ما أَرتَجي بِجاهِكَ عند الـ

ـلَهِ فَاِشفَع بِهِم عَلى كلّ حالِ

يا نَبيّ الهدى اِهدِنا في دِياجٍ

ضَلَّ فيها الأَقوامُ كلَّ ضَلالِ

وَاِجمَعِ الشَملَ علّ نقوى جَميعاً

دون أَدنى تخاذلٍ وَاِنخِذالِ

وَصلاة المَولى لعلياك تُهدى

ثمّ لِلصَحب خير صحبٍ وَآلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تقي الدين الرافعي

avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

191

قصيدة

9

الاقتباسات

2

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة