الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
نوح علي ذعوان
»
حين تكلم الصمت
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
ما كانَ يسكنُني سوى أسبـابِـهِ
حتى افترشتُ الحزنَ في محرابِهِ
أخفي اضطرابي كلما مرَّ الهوى
وأُعيدُ رسمَ الشوقِ من أهدابِهِ
لا تسألوا: أهوى؟ فعينُ خواطري
تدري الجوابَ وتنثني بكتابِهِ
يمشي كأنَّ الليلَ صاغَ وقارَهُ
وغدا النهارُ مهللا برحابهِ
يرنُو وفي عينيهِ وعدٌ غامضٌ
ويشدُّ روحي في دُجى جِلبابِهِ
يلقي السلامَ كأنَّهُ سرُّ الهوى
ويُثيرُ نفح الوردِ من أثوابِهِ
يا مَن تُحدّثني عن النسيانِ، لا
جُرحُ الهوى لم يَسْتَجِبْ لِعِتابِهِ
ما عدتُ أملكُ أن أراهُ بغيرِ ما
أبصرتُهُ أولَ الهوى بخُطابِهِ
هو في حديثِ الناسِ شيءٌ عابرٌ
لكنّهُ في القلبِ نبضُ غيابِهِ
قد كانَ مجلسُنا ربيعَ مشاعري
وغفتْ سنيني في ظلالِ شبابِهِ
ولذا أُسافرُ في السكوتِ، لعلّني
أُخفي احتراقي في رماد ترابِهِ
لو جاءني فجراً، أذوبُ بسحرِهِ
وأُعيدُ ترتيبَ الحياةِ بِبابِهِ
ما كنتُ أؤمنُ أن يُعلِّمَني الهوى
فنَّ السكوتِ ، دون شرحٍ ما بِهِ
لكنّني لمّا نطقتُ بحبِّهِ نحوا
أدركتُ حب النحو في إعرابِهِ
ولو انتهى ذِكرُ الحديثِ فإنّهُ
قد ظلَّ في الأعماقِ رغمَ عذابِهِ
فهوَ الحقيقةُ إن نأى عن قربِنا،
ونكونُ نحنُ الحلمَ عندَ مآبِهِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
ألحان الفراق و غربة الروح '
الصفحة التالية
الضلال القديم
المساهمات
معلومات عن نوح علي ذعوان
نوح علي ذعوان
متابعة
315
قصيدة
شاعر من اليمن
المزيد عن نوح علي ذعوان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا