طرف المحب موكل بعذابه - ابن الدهان

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 11

طباعة

طَرفُ المحبّ مُوكَّلٌ بِعَذابِهِ

لا تَعذِلوهُ فَتأثموا بِعِتابِهِ

كَبِدٌ تعاوَرها الغَرامُ فَأَصبحت

زَفَراتُهُ قَد تَرجَمَت عَمّا بِهِ

وَجرت عليهِ نَوائِبٌ مِن دَهرِهِ

وَأَشدُّها فيه قِلى أَحبابِهِ

فَكأَنَّ داعيةَ الهَوى في جِسمِهِ

سَيفٌ يُقَطِّعه بحدِّ ذُبابِهِ

شابَت لِما تَلقاهُ قُذَّةُ صَبرِهِ

وَغَرامُهُ في عُنفُوانِ شَبابِهِ

لَم تَستَهِلَّ عَلى الخُدودِ دُموعُهُ

إِلّا لِسَقم دبَّ تَحتَ ثِيابِهِ

وَتَنوفَة أَنفقت فيها همةً

راضَت مِن التَهذيبِ حَلَّ صِعابه

أَكسبَت فيها القَلب عِلَّة حُرقَة

مُستأسِداً فاِختالَ في جِلبابِهِ

وَبَغيت للآمال منهج رُشدها

فَمَضَت تُنافِسُ في حَثيث طِلابِهِ

لا أَستَميحُ الدَهرَ سَيبَ عَطائِهِ

كرماً وَلا أَمتارُ وَبلَ سَحابِهِ

وَجَعَلتُ صَبري مَعقِلاً وان اِغتَدى

صَرفُ الزَمانِ بظفره وَبنابهِ

نبذة عن القصيدة

بحر الكامل

الصفحة السابقة كم في العذار إلى العذال من عذر

الصفحة التالية أأمسي في جوار الغثي عطشى

ابن الدهان

العصر الايوبي

poet-abn-aldhan@

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

عبدالله بن اسعد بن علي، أبو الفرج، مهذب الدين الحمصي، ابن الدهان. شاعر، من الكتاب الفقهاء. ولد في الموصل. وأقام مدة بمصر. وانتقل إلى الشام، فولي التدريس بحمص، وتوفى بها، له ...

ابن صابر المنجنيقي

poet-ibn-saber-almngeniqi@

بلبل الغرام الحاجري

poet-bulbul-gram-ahajery@

أفي كل يوم فرقة ونزوح

أمأتم هذه الأيام أم عيد

لا يبخلون بزادهم عن سائل

أهلاً بها وبما أتتنما تحمل

كم في العذار إلى العذال من عذر

دعني ولا تلحني في دمعي الهتن

أما كفاك تلافي في تلافيكما

أيرجع عصر بالجزيرة رائق

مولاي لا بت في ضري وفي سهري

لو حث غيثاً على اسعاده قسم

وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب

أأمسي في جوار الغثي عطشى

ألا يا ناصر الدين المرجى

هاج لي منك هاجس

عاتباه في فرط ظلمي وهجري

الديوان » العصر الايوبي » ابن الدهان » طرف المحب موكل بعذابه

طَرفُ المحبّ مُوكَّلٌ بِعَذابِهِ

لا تَعذِلوهُ فَتأثموا بِعِتابِهِ

كَبِدٌ تعاوَرها الغَرامُ فَأَصبحت

زَفَراتُهُ قَد تَرجَمَت عَمّا بِهِ

وَجرت عليهِ نَوائِبٌ مِن دَهرِهِ

وَأَشدُّها فيه قِلى أَحبابِهِ

فَكأَنَّ داعيةَ الهَوى في جِسمِهِ

سَيفٌ يُقَطِّعه بحدِّ ذُبابِهِ

شابَت لِما تَلقاهُ قُذَّةُ صَبرِهِ

وَغَرامُهُ في عُنفُوانِ شَبابِهِ

لَم تَستَهِلَّ عَلى الخُدودِ دُموعُهُ

إِلّا لِسَقم دبَّ تَحتَ ثِيابِهِ

وَتَنوفَة أَنفقت فيها همةً

راضَت مِن التَهذيبِ حَلَّ صِعابه

أَكسبَت فيها القَلب عِلَّة حُرقَة

مُستأسِداً فاِختالَ في جِلبابِهِ

وَبَغيت للآمال منهج رُشدها

فَمَضَت تُنافِسُ في حَثيث طِلابِهِ

لا أَستَميحُ الدَهرَ سَيبَ عَطائِهِ

كرماً وَلا أَمتارُ وَبلَ سَحابِهِ

وَجَعَلتُ صَبري مَعقِلاً وان اِغتَدى

صَرفُ الزَمانِ بظفره وَبنابهِ

المساهمات

معلومات عن ابن الدهان

ابن الدهان

المزيد عن ابن الدهان

اقتراحات المتابعة

ابن صابر المنجنيقي

بلبل الغرام الحاجري

اقرأ أيضا لـ ابن الدهان :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر الايوبي » ابن الدهان » طرف المحب موكل بعذابه

طَرفُ المحبّ مُوكَّلٌ بِعَذابِهِ

لا تَعذِلوهُ فَتأثموا بِعِتابِهِ

كَبِدٌ تعاوَرها الغَرامُ فَأَصبحت

زَفَراتُهُ قَد تَرجَمَت عَمّا بِهِ

وَجرت عليهِ نَوائِبٌ مِن دَهرِهِ

وَأَشدُّها فيه قِلى أَحبابِهِ

فَكأَنَّ داعيةَ الهَوى في جِسمِهِ

سَيفٌ يُقَطِّعه بحدِّ ذُبابِهِ

شابَت لِما تَلقاهُ قُذَّةُ صَبرِهِ

وَغَرامُهُ في عُنفُوانِ شَبابِهِ

لَم تَستَهِلَّ عَلى الخُدودِ دُموعُهُ

إِلّا لِسَقم دبَّ تَحتَ ثِيابِهِ

وَتَنوفَة أَنفقت فيها همةً

راضَت مِن التَهذيبِ حَلَّ صِعابه

أَكسبَت فيها القَلب عِلَّة حُرقَة

مُستأسِداً فاِختالَ في جِلبابِهِ

وَبَغيت للآمال منهج رُشدها

فَمَضَت تُنافِسُ في حَثيث طِلابِهِ

لا أَستَميحُ الدَهرَ سَيبَ عَطائِهِ

كرماً وَلا أَمتارُ وَبلَ سَحابِهِ

وَجَعَلتُ صَبري مَعقِلاً وان اِغتَدى

صَرفُ الزَمانِ بظفره وَبنابهِ

المساهمات

معلومات عن ابن الدهان

ابن الدهان

المزيد عن ابن الدهان

اقتراحات المتابعة

ابن صابر المنجنيقي

بلبل الغرام الحاجري

اقرأ أيضا لـ ابن الدهان :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح