الديوان » العصر الايوبي » ابن الدهان » سقاها الله منزلة وحيا

عدد الأبيات: 6 إزالة التشكيل
حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

سَقاها اللَهُ مَنزِلَةً وَحَيّا

طَوَينا بَعدَها اللَذاتِ طَيّا

وَأَياماً بِقُربِكُمُ تَقَضَّت

كَأَنَّ العَيشَ فيها كانَ فَيّا

أَرى عِندَ الرِياح لَكُم حَديثاً

أُواجِهُها فَتُمليهِ عَليّا

أَغارُ إِذا الغُصونُ صَغَت اليَها

مَخافَةَ أَن سَتَحكي مِنهُ شَيّا

إِذا هَبَّت أُحمِّلُها زَفيراً

فَيَرجِعُ وَقرُها طيباً وَرَيّا

كَأَنَّ بِها حِذاراً مِن رَقيب

فَتَسري خيفَةً لَيلاً اليّا

نبذة عن القصيدة
بحر الوافر
الصفحة السابقة عجباً لطيفك حين أسعف موهنا
الصفحة التالية تجني فتنكر ما تجني فأنكره

المساهمات

avatar

ابن الدهان

العصر الايوبي

poet-abn-aldhan@

متابعة

68

قصيدة

5

الاقتباسات

49

متابعين

عبدالله بن اسعد بن علي، أبو الفرج، مهذب الدين الحمصي، ابن الدهان. شاعر، من الكتاب الفقهاء. ولد في الموصل. وأقام مدة بمصر. وانتقل إلى الشام، فولي التدريس بحمص، وتوفى بها، له ...

المزيد عن ابن الدهان

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي حفص

poet-ibn-abi-hafs@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الياسمين

poet-ibn-alyasmen@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الدهان

اقرأ أيضا لـ ابن الدهان :

تجني فتنكر ما تجني فأنكره
قالوا سلا صدقوا
بأبي من لسبته نحلة
يضحي يجانبني مجانبة العدى
سقى دمشق وأياماً مضت فيها
أيرجع عصر بالجزيرة رائق
بكا آمناً أن صار ستراً عَلى الحب
سرى عائفاً من عرفه وحليه
عيناك عقلة كل سابح
وفستقة شبهتها إذ رأيتها
يأبى التأسي انهاء الأسى الجلدا
وأخجلها البراز فألبستها
أأمسي في جوار الغثي عطشى
أعلمت بعدك وقفتي بالأجرع
هلت بشائر تاليات بشائر

أضف شرح او معلومة