الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » ويوم تبدى من سحائبه الودق

عدد الابيات : 5

طباعة

ويوم تَبَدَّى من سَحائِبه الوَدْقُ

كما اسْتَعْبَر المعشوقُ أَقْلَقَه العِشْقُ

يُقَهْقه فيه الرعدُ من أَدْمُع الحَيا

ويبسم من أنفاس أَرياحِه البرق

حكي جودَ شاهِنْشاه أفعالُ نَوْئه

وكلا ولكنْ نَوْءُه منه مُشْتَقّ

هو الملك المخصوص بالفضل دائماً

فكلُّ تَغالٍ في مَدائحه صدق

إذا كَرَّر الحادون في البيدِ مِدْحةً

تغنتْ به ما بين أوراقِها الوُرْق

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة بيت كصدري ورزقي
الصفحة التالية إذا ما افتقرت فلا تسخطن

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

132

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

أيام ملكك أعياد وأعراس
عتبت ولكنني لم أع
كأنما الخال في محمر وجنتها
عتبت الزمان عسى يعتب
لهفي على الإسكندري
لا تفرحن برتبة
رجاؤك في نيل السعادة باب
توالى عذابي من عذاب المراشف
برق تالق من نعمان معترضا
ألا ليت شعرى والأماني تعلل
هناك الفخر يا شهر الصيام
شباب تولى ما إليه سبيل
فوا أسفاه يا وطني
صلى الإله عليك يا بن رسوله
رحلوا فلولا أنني

أضف شرح او معلومة