الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » أين فعل المدام بالجلاس

عدد الابيات : 11

طباعة

أين فعلُ المدام بالجُلاّسِ

فاملَ لي يا نديمُ بالخمر كأسي

واسقنيها حتى أقوم ولا أع

رف سكرا عمامتي من مدَاسي

فزت بالجهل مثلما فاز بالحل

م وفعل الصنائع إلبانياسي

وغذائي المسلوقُ في كلّ يومٍ

لا من اللحم بل من القلقاسِ

لا تذكِّره بالجميل فما كا

ن لفعل الجميل يوماً بناسِ

فاق جوداً وسطوةً وذكاء

وَصف مَعن وعَنترٍ وإياس

لم يزل جودُه يساوي به العا

فين مالا ولا أقول يواسي

ذو سيوف يوم النزال كوردٍ

وجنابٍ يوم النوال كآس

من أناسٍ حازوا الثناء ببذل الج

ود مجداً أكرم بهم من أُناس

فهمُ كالغيوث في يوم مَحلِ

وهمُ كالليوث في يَوم بَاس

وهمُ في الدُّجَى نجومٌ سَوارٍ

وهمِّ في الحِجَا جبالٌ رَواسي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أيها الفاضل الذي قد حباه
الصفحة التالية مولاي كم من جلة سددتها

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

47

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة
avatar

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

قطعت شبيبتي وأضعت عمري
يا من نلوذ بماله وبجاهه
لقد أغنيتني في كل حال
سر القلوب تذيعه الأجفان
أمولاي إن اشتياقي إليك
وكم قابلت تزكيا بمدحي
عدم الصبر فهو يظهر ما يل
كيف حالت بعد الوفاء عهوده
ألقت أشعتها عليك الراح
حمد النوى إذ بلغته مرامه
تالله ما لثم المراشف
إن كنت ممن راعني هجركم
ويعود عاشوراء يذكرني
إني لمن معشر سفك الدماء لهم
يا جمال الدين لي حق

أضف شرح او معلومة