الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
القاضي الفاضل
»
عرفت داركم والركب ينكرها
عدد الأبيات : 7
طباعة
مفضلتي
عَرَفتُ دارَكُمُ وَالرَكبُ يُنكِرُها
قَلبي وَإِن جَهِلَت عَيني يُخَبِّرُها
ما كادَها الريحُ قِدماً حينَ يَنسِفُها
وَإِنَّما خَلفَهُم أَمسى يُسَيِّرُها
لَقَد عَفَت وَذُيولُ الريحِ إِن سُحِبَت
لَم يَبقَ مِن رَسمِها باقٍ يُعَثِّرُها
يا دارُ كُنتِ لِأَفلاكِ الهَوى فَلَكاً
فَما اِستَطَعتُكِ أَفلاكاً أُسَمِّرُها
ما أَنتِ إِلّا عَروسٌ وَالرَبيعُ لَها
في كُلِّ عامٍ بِما يَشري يُشَوِّرُها
وَالدارُ كَالساكِنيها حُكمُ خالِقِها
يُميتُها وَإِذا ما شاءَ يَنشُرُها
كَم لِلسَحائِبِ عِندَ الدارِ مِن مِنَنٍ
مِشكورَةٍ وَلِسانُ الرَوضِ يَشكُرُها
الصفحة السابقة
وما قضى الدهر لي من قربه وطرا
الصفحة التالية
لعل بغيض العذل يحدث لي ذكرى
معلومات عن القاضي الفاضل
القاضي الفاضل
المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج..
المزيد عن القاضي الفاضل
تصنيفات القصيدة
قصيدة قصيره
عموديه
بحر البسيط
اقرأ أيضاً ل القاضي الفاضل :
لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم
لست أدري عقارب الأصدقاء
شربت فأذكى الشرب نار عنائي
أشكو إليك جفونا عينها أبدا
زارت فزارك في الظلام ضياء
من لي بوجهك والشباب وثروة
وأغيد شق لي فيه قميص تقى
ويأمرني من لا أطيق بهجرها
يا مالكا حسبي به حسبي
لقد حلفت ولم أحلف على الكذب
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤