الديوان » العصر الجاهلي » الخنساء » جارى أباه فأقبلا وهما

عدد الابيات : 6

طباعة

جارى أَباهُ فَأَقبَلا وَهُما

يَتَعاوَرانِ مُلاءَةَ الفَخرِ

حَتّى إِذا نَزَتِ القُلوبُ وَقَد

لَزَّت هُناكَ العُذرَ بِالعُذرِ

وَعَلا هُتافُ الناسِ أَيَّهُما

قالَ المُجيبُ هُناكَ لا أَدري

بَرَزَت صَحيفَةُ وَجهِ والِدِهِ

وَمَضى عَلى غُلوائِهِ يَجري

أَولى فَأَولى أَن يُساوِيَهُ

لَولا جَلالُ السِنِّ وَالكِبرِ

وَهُما كَأَنَّهُما وَقَد بَرَزا

صَقرانِ قَد حَطّا عَلى وَكرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


مُلاءَةَ

أي الرابطة، واستعارتها الخنساء للفخر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


غُلوائِهِ

نشاط الشباب وأوله.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن الخنساء

avatar

الخنساء حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-al-khansa@

101

قصيدة

17

الاقتباسات

2826

متابعين

تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السُّلَمية (قبل 20 ق.هـ – 24 هـ / نحو 575م – 645م)، من بني سُليم من قيس عيلان، تُعد من أشهر شواعر العرب، ...

المزيد عن الخنساء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة