الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » لعل أناسا في المحاريب خوفوا

عدد الابيات : 5

طباعة

لَعَلَّ أُناساً في المَحاريبِ خَوَّفوا

بِآيٍ كَناسٍ في المَشارِبِ أَطرَبوا

إِذا رامَ كَيداً بِالصَلاةِ مُقيمُها

فَتارِكُها عَمداً إِلى اللَهِ أَقرَبُ

فَلا يُمسِ فَخّاراً مِنَ الفَخرِ عائِدٌ

إِلى عُنصُرِ الفَخّارِ لِلنَفعِ يُضرَبُ

لَعَلَّ إِناءً مِنهُ يُصنَعُ مَرَّةً

فَيَأكُلُ فيهِ مَن أَرادَ وَيَشرَبُ

وَيُحمَلُ مِن أَرضٍ لِأُخرى وَما دَرى

فَواهاً لَهُ بَعدَ البِلى يَتَغَرَّبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1993

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة