الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » كأن كتائب الباغين حزن

عدد الابيات : 6

طباعة

كأنَّ كَتائِبَ البَاغينَ حَزْن

وبأسُ المُرتَضى ريح الشَّمالِ

أتَوْا جَهْلاً وَهُم نَقدٌ فأَلْفُوا

أسُوداً أعْدَمَتْهُم في الصّيالِ

فَيا شَرق الفَضاءِ بِهم شُروقاً

ويا لِزَوالِهِم عِنْدَ الزَّوالِ

أمَا وَحَياةِ يَحيَى مَا وَقَتْهُم

مِن المَوْتِ المَواضِي والعَوالِي

نَحا ظُلَمَ الضّلالَة مِنْهُ بَرْقٌ

أحَدَّتْهُ القَبَائِل مِن هلالِ

أمَاجِدُ بينَ أنْسابٍ قِصَارٍ

تَفَاخُرُهم وبَيْن قَناً طوالِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ونت من دون غايتك العقول
الصفحة التالية تمكن من مسامعه العذول

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

52

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

الخطيب الحصكفي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

بعيشك عاطني أنباء دار
حديقة ياسمين لا
نصحتك لا تبع رشدا بغي
أسرف الدهر فهلا قصدا
من الملك المحيا في الرواق
تهاب السيوف البيض والأسل السمر
انظر إلى الدبران فوق المشتري
لأمر الله في الأعضاد فت
وساحر الدل والتثني
نادى المشيب إلى الحسنى به ودعا
ولا ودعوا يوم النوى جارة الحمى
لأندلس البشرى وحضرتها حمص
بشراي هذا مبدأ الإقبال
طلعت عليك مع المساء صباحا
عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا

أضف شرح او معلومة