الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر المملوكي
»
ابن الأبار البلنسي
»
أهلا بهن أهلة وكواكبا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 60
طباعة
أهْلاً بِهِنّ أهِلَّةً وكَواكبا
زَحَفت هِلالٌ دونَهنّ مواكِبا
تَخدي الركائِبُ والسّلاهِبُ حَوْلَهَا
تُرْدي كأسْطارِ الكِتابِ كتائبا
فالمَوْتُ بينَ أوانِسٍ وفَوارِسٍ
جاروا عَليّ أعادِياً وحَبائِبا
هُنّ الظّباءُ العاطِياتُ سوالِفاً
وهُمُ الأسودُ الضّارِياتُ مَخالِبا
جَعَلوا الدّماءَ خَلوقهُم وخِضَابهُم
مُسْتأصِلينَ مُسالماً ومُحارِبا
أنهاكَ لا تَغْشَ المَضاربَ خِيفَةً
من أعْيُن تَهَبُ الصّفاحَ مضَارِبا
لَم تَرْمِ إلا أقْصَدَتْ لحَظَاتُها
فَجَرى دَمُ الصّبّ المُتَيّم صائِبا
يا مَن لقَلبٍ ذائبٍ من غادَةٍ
كالصُّبحِ تسْحبُ لِلظّلام ذَوائِبا
وَحْشِيّةٌ في فَازَة بِمَفازَةٍ
يَنزو الجنانُ الوَحشُ مِنها راهِبا
خَيلاً وَشَوساً مِن حِفاظ صادِق
تَلقَى عِراباً قَبلَها وأعارِبا
حُمرُ القِبابِ على اليبابِ هيَ المُنى
وكَفَى بهِنّ أمانياً وَمآرِبا
لو لَمْ تُظلّل بالرّماحِ عَواسِلاً
دونِي وَتَكلأ بالصّفاحِ قواضِبا
فَلَكم طريرِ الحَدّ يخفُرُ طُرّةً
ولَكم أصمِّ الكعْبِ يكفلُ كاعِبا
دَعني أجِد شَوْقاً إلَى مَخضوبَةٍ
أطرافُها بِدَمي الطّرِيِّ خَواضِبا
مَنْ راح بالبِيضِ النّواعمِ هائِماً
لم يَغدُ للسُّمرِ الذّوابِل هائِبا
والصَبُّ مَن خاضَ الأسِنّة والظُّبى
نَحوَ الظّباء مُطاعِناً ومُضارِبا
إنْ لا يُسَلْ عنّي فكلُّ جوارِحي
جُرْحٌ رَغيبٌ بتُّ فيهِ راغِبا
قَد صَيّرَتني العامِريّة عامِراً
ألْقى الأسِنّةَ كيفَ شِئْتُ مُلاعِبا
أمّا الهَوى فأخو الوَغى لَم أسْتَرحْ
مَن ذا لذاكَ مُراوِحاً ومُناوِبا
فكأنَّ عهْداً من وليّ العهدِ لي
أنْ تُسْفِرَ الغَمراتُ عنّيَ غَالبا
مَلِكٌ أنَاف علَى الملوكِ مَحامِداً
ومَحَاتِداً ومَناسِباً ومَناصِبا
تَنْمِيه آباءٌ كِرامٌ لِلعُلى
كَثروا النجوم مَقانِبا ومَناقِبا
بَيْت الإمارةِ بيتُه وبِحَسْبِه
حَسباً يشقُّ عَلى الثّواقِبِ ثاقِبا
يَحلو له طَعم الكَريهَةِ سَلْسَلا
وهِيَ الأجاجُ مَشارِعاً ومَشارِبا
أمدُّ ما تَلقى طَلاقَتُهُ مَدىً
في اليومِ أنّ ضُحاه يَطْلعُ شاحِبا
مازالَ في ذاتِ الإلَهِ مُشمّرا
ولِذَيل فَيْلقِه العرَمْرَم ساحِبا
يَغشى الخِطار إلَى الخَطيرِ من العُلى
قبْلَ الصَلادِم لِلعَزائِم راكِبا
مُتَبَسِّما يُزْجِي سَحائِبَ عِثْيَرٍ
تَنْهلّ منهُنّ الدّماء سَواكِبا
وتَروقُ فيها كالبَروقِ مناصِلٌ
لا ترتَجي مِنها الجَماجِمُ حاجِبا
قَد راعَ أجواز المَهالِك حاطِبا
واحْتازَ أبْكارَ المَمالِك خاطِبا
أمْنِيّةٌ لَبّتْ لُهَاه راضِيا
وَمَنِيّةٌ صَدّت ظُبَاه غاضِبا
لم يَبْدُ في أفقِ الهِدايَة طالِعاً
إلا تَوارَى ذو الغِوايَة غارِبا
عَجَباً لِماء حَديدِه ألِف الوَغى
ناراً فولّد ذا وَذاك عجائِبا
لِيُطَهّر الآفاقِ من ذَنْبِ العدى
حَمَل الصوارِم في الغُمودِ مذانِبا
وكأنّما عَزَمَاتُه وعِداتُه
عُصُف الشّمال وقَد لقِينَ سَحائِبا
يُمناهُ مِثل المزن ترْسلُ وابِلاً
غَدقاً وترْسل في الكَريهَةِ حاصِبا
إنْ جَدّ راع الضارِيات غَواضِبا
أو جاد غاظ الطامِيات غَوارِبا
بيْنَ القَسَاوِر والكَساوِر زَحْفُه
مِمّا اصْطَفاهُ أخامِساً وسَلاهِبا
ما همّ بالمَلِكِ الهُمام ففاتهُ
ولَو اغْتَدى للنَيّرات مُصاقِبا
وَلهُ سَجايا في السّماحِ غَريبَة
مَلأت أكُفّ العَالَمينَ رَغائِبا
صَدّق بِكُلّ عَجيبة إلا بأن
يَنْفَضّ عَنْها ذو رَجاء خائِبا
مَنْ نالَ من تلك الأنامل نائِلاً
لَمْ يَشْكُ مِنْ نُوب الليالي نائِبا
أمِن الأنام به فعاد مَراقِداً
لِجُنُوبِهمْ ما كانَ قَبْلُ مَراقِبا
إنّ المُلوك بَني أبي حَفْصٍ أبَوْا
بِأبِيهِمُ إلا السماءَ مَرَاتِبا
أبْقاهُمُ لِلْمُتّقين هديَةً
كالشّمسِ تُعْقِبُ أقْمُراً وَكَواكِبا
وَعَلى أبي يَحْيى الْتَقَت أنْوارُهُ
فَتَمَزّقتْ عَنْها الخُطُوب غياهِبا
للّهِ درُّ عِصَابَة قدسِيّةٍ
لا يَرْتَضون سِوى النجوم عَصائِبا
باهى الزّمانُ بِهم سَرَاةَ مُلوكه
وزرَى عَلَيْهم عَاتِباً أو عَائِبا
يا ابْنَ الإمامِ المُرْتَضى هُنئْتَها
شِيَماً وَرثتَ ضُروبَها وَضَرَائِبا
وَإِمَارَةً قُلدْتَها فاسْتَخْدَمَتْ
سَعْدَ السعودِ فَواتِحاً وَعَواقِبا
وَلَقَدْ وَرَدْتَ علَى الأيَامِنِ قَادِماً
وصَدَرْت وضّاحَ المَيَامِن آيِبا
فانْهَضْ لتَدْبيرِ الأمورِ مُصاحِباً
لا زالَ أمْرُكَ للظهورِ مُصاحِبا
وَاطْلع بِأفْق النّاصِريّة باهِراً
يَأفُلْ أمَامَكَ كُلُّ باغٍ هَارِبا
يا حَضْرَةَ التّوْحِيدِ زانَكَ حاضِراً
ثُمّ استَقَلّ يَسُدّ ثَغْرَك غَائِبا
والأسْد قَدْ تَنْزاحُ عن غاباتِها
لِتُعزّ أطْرافاً لَها وجَوَانِبا
والبيض لوْلا هجْرُها أغْمادها
ما واصَلَتْ بَرْيَ الرِّقابِ ضَوارِبا
هِيَ خِدْمَةٌ أدّيْت حَقّاً لازِماً
مِنْ وَصْفِها وقَضَيْت فَرْضاً واجِبا
ولَعَلّ فِكراً جال في تَهذيبِها
لَفْظاً وَمَعْنىً لا يُسَمّى حَاطِبا
ما قُلْتُ إلا ما فعلتُم طيّباً
بِشَذى عُلاك مشارِقاً ومغارِبا
وإذا النهى أملتْ عُلاكَ مَدائِحا
فَمِنَ السّعادَة أن أكونَ الكاتِبا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
دارت السراء فيه قهوة
الصفحة التالية
لك الخير أمتعني بخيري روضة
المساهمات
معلومات عن ابن الأبار البلنسي
ابن الأبار البلنسي
العصر المملوكي
poet-ibn-alabar@
متابعة
253
قصيدة
1
الاقتباسات
51
متابعين
محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...
المزيد عن ابن الأبار البلنسي
اقتراحات المتابعة
ابن الأبار البلنسي
poet-ibn-alabar@
متابعة
متابعة
ابن خلكان
poet-Ibn-Khalkan@
متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي
اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :
عصى أباه وجفا أمه
من لي بصبر خلي والفؤاد شج
هو الفتح بعد الفتح يأتي مسوغا
كأننا لم نصل تلك الأصائل في
بين التواري والظهور
يا حسنها سوسنات أطلعت عجبا
لا أرتضي الباخل خلا وإن
إلام في حل وفي ربط
أتهم بي في الهوى وأنجد
لما بكت من غير دمع جرى
من كل رقراق الفرند كأنه
لولا قديم من عفافي تالد
إلى أوطانه حن العميد
مرقوم الخد مورده
أنوح حماما كلما ذكر الشرق
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا