الديوان » العصر الاموي » قيس بن الملوح » إذا حجبت ليلى فما أنت صانع

عدد الابيات : 8

طباعة

إِذا حُجِبَت لَيلى فَما أَنتَ صانِعُ

أَتَصبِرُ أَم لِلبَينِ قَلبُكَ جازِعُ

نَعَم إِنَّني صَبٌّ بِلَيلى مُتَيَّمٌ

وَلَستُ بِسالٍ ما دَعا اللَهُ خاشِعُ

وَلا صَبرَ لي عَنها وَلا لِيَ سَلوَةٌ

سِوى سَقَراتٍ في الحَشا وَمَدامِعُ

وَقَد جَدَّ بي وَجدي وَفاضَت مَدامِعي

وَقَد زادَ ما اِنضَمَّت عَلَيهِ الأَضالِعُ

أَلا إِنَّ لَيلى كَالغَزالَةِ في الضُحى

أَوِ البَدرِ في الظَلماءِ كَالتِمِّ طالِعُ

لَقَد حَبَّها قَلبي وَعَمَّ غَرامَها

وَلا صَبرَ مِمّا يَلتَقي العَبدُ مانِعُ

وَكَيفَ أُسَلّي النَفسَ عَنها وَحُبُّها

يُؤَرِّقُني وَالعاذِلونَ هَواجِعُ

وَقَلبي كَئيبٌ في هَواها وَإِنَّني

لَفي وَصلِ لَيلى ما حُيِيتُ لَطامِعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن قيس بن الملوح

avatar

قيس بن الملوح حساب موثق

العصر الاموي

poet-qays-ibn-al-mulawwah@

312

قصيدة

19

الاقتباسات

3766

متابعين

قيس بن الملوح العامري، الشهير بلقب "مجنون ليلى" (24 هـ / 645م – 68 هـ / 688م)، شاعر غزل عربي من أهل نجد، وأحد أبرز رموز الحب العذري في التراث ...

المزيد عن قيس بن الملوح

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة