الديوان
الديوان
»
المخضرمون
»
العجاج
»
يا رب أنت تجبر الكسيرا
طباعة
مفضلتي
يا رَبِّ أَنتَ تَجبُرُ الكَسيرا
وَتَرزِقُ المُستَرزِقَ الفَقيرا
أَنتَ وَهَبتَ هَجمَةً جُرجورا
أُدماً وَعيساً مَعَصاً خُبورا
لَم تُعطِ في عطائِها تَكديرا
حَرايَةً وَلَم يَكُن مَهبورا
وَلا كَراءً يَقطَعُ الظُهورا
ظَلَّت تُصادي يَومَها الحَرورا
تَخالُ مِنها المُغضياتِ عُورا
رَجاءَ قَرنِ الشَمسِ أَن يَدورا
حَتّى إِذا ما حانَ أَن تَثورا
راحَت وَراحَ أَمرُها تَهجيرا
في لاحِبٍ تَحسِبُهُ حَصيرا
يَحيدُ عَن قُورٍ وَيَغشى قوراً
آوِنَةً وَيَأخُذُ الخُصورا
وَيَركَبُ العَم صاء أَن تَحورا
وَأَعطَتِ الشَعواءَ وَالشَغُورا
أُمورَها وَالشارِفَ الفَدُورا
وَاحتَثَّ مُحتَثّاتُها الحُدورا
حَتّى إِذا ما عَلَتِ الشَفيرا
مِن الكَديدِ وَتَغالَت زُورا
وَعايَنَت أُعيُنُها تَأمُورا
وَباكَرَت واجِمَةً نَميرا
لا آجِنَ الماءِ وَلا مَأطورا
جاءَت بِزَحمٍ يَزحَمُ المَدحورا
تُطيرُ عَن أَكنافِهِ القَتيرا
تَسمَعُ لِلماءِ إِذا اُستُحيرا
لِلجَرعِ في أَجوافِها خَريرا
الصفحة السابقة
بكيت والمحتزن البكي
الصفحة التالية
ما للغواني معرضات صددا
معلومات عن العجاج
العجاج
عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر السعدي التميمي، أبو الشعثاء، الحجاج. راجز مجيد، من الشعراء. ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها. ثم أسلم، وعاش إلى أيام الوليد بن عبد..
المزيد عن العجاج
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر الرجز
اقرأ أيضاً ل العجاج :
قد جبر الدين الإله فجبر
ما إن علمنا وافيا من البشر
أنيخ مسحول مع الصبار
لما رأوا منا إيادا سامكا
أصبح مسحول يوازي شقا
وبلدة لماعة الأكناف
ألم يكن أشد قوم رحضا
لقد وجدتم مصعبا مستصعبا
زل بنو العوام عن آل الحكم
يا رب رب البيت والمشرق
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤