الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » دعا بالوحاف السود من جانب الحمى

عدد الابيات : 14

طباعة

دَعا بِالوِحافِ السودِ مِن جانِبِ الحِمى

نَزيعُ هَوىً لَبَّيتُ حينَ دَعاني

تَعَجَّبَ صَحبي مِن بُكائي وَأَنكَروا

جَوابي لِما لَم تَسمَعِ الأُذُنانِ

فَقُلتُ نَعَم لَم تَسمَعِ الأَذنُ دَعوَةً

بَلى إِنَّ قَلبي سامِعٌ وَجَناني

وَيا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ خَبِّروا

طَليقاً بِأَعلى الخَيفِ أَنِّيَ عاني

عِدوهُ لِقائي أَو عِدوني لِقاءَهُ

أَلا رُبَّما دانَيتُ غَيرَ مُداني

وَما حائِماتٌ يَلتَقينَ مِنَ الصَدى

إِلى الماءِ قَد موطِلنَ بِالرَشَفانِ

يَزيدُ لَها بِالخِمسِ بَينَ ضُلوعِها

تَنَسُّمُ ريحِ الشيحِ وَالعَلَجانِ

إِذا قيلَ هَذا الماءُ لَم يَملِكوا لَها

مَعاجاً بِأَقرانٍ وَلا بِمَثانِ

بِأَظمى إِلى الأَحبابِ مِنّي وَفيهِمُ

غَريمٌ إِذا رُمتُ الدُيونَ لَواني

فَيا صاحِبَي رَحلي أَقِلّا فَإِنَّني

رَأَيتُ بِلَيلى غَيرَ ما تَرَيانِ

وَيا مَزجِيَ النِضوِ الطَليحِ عَشِيَّةً

تُراكَ بِبَطنِ المَأزِمَينِ تَراني

وَهَل أَنا غادٍ أَنشُدُ النَبلَةَ الَّتي

بِها عَرَضاً ذاكَ الغَزالُ رَماني

فَلَم يَبقَ مِن أَيّامِ جَمعٍ إِلى مِنىً

إِلى مَوقِفِ التَجميرِ غَيرُ أَماني

يُعَلَّلُ دائي بِالعِراقِ طَماعَةً

وَكَيفَ شِفائي وَالطَبيبُ يَماني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

618

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة