الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » ليت شعري بأي وجهيك بالمص

عدد الابيات : 7

طباعة

لَيتَ شِعري بِأَيِّ وَجهَيكَ بِالمِص

رِ غَداً حينَ نَلتَقي تَلقاني

أَبِوَجهٍ لَهُ طَلاقَةُ ذي الإِح

سانِ أَم وَجهِ غَيرِ ذي إِحسانِ

فَلَئِن كُنتَ مُحسِناً لَيَسُرَّن

نَكَ في كُلِّ مَحضَرٍ أَن تَراني

وَلَئِن كُنتَ غَيرَ ذاكَ فَما أَن

تَ عَلَينا غَداً بِذي سُلطانِ

كُلَّ يَومٍ آتيكَ في حاجَةٍ أَب

ذُلُ وَجهي فيها مَعاً وَلِساني

ثُمَّ لَم أَحظَ مِنكَ في حاجَةٍ قَط

طُ بِغَيرِ الإِباءِ وَالحِرمانِ

خَلَفٌ أَعوَرٌ وَحَقِّ رَسولِ ال

لَهِ يا سَلمُ أَنتَ مِن عُثمانِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1260

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة