الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » لك القلم الجوال إذ لا مثقف

عدد الابيات : 5

طباعة

لَكَ القَلَمُ الجَوّالُ إِذ لا مُثَقَّفٌ

يَجولُ وَلا عَضبٌ تُهابُ مَواقِعُه

سَواءٌ إِذا غَشَّيتَهُ النَقسَ رَهبَةً

وَذو لَهذَمٍ غُشّي مِنَ الدَمِّ رادِعُه

لَجلِجُ مِن فَوقِ الطُروسِ لِسانُهُ

وَلَيسَ يُؤَدّي ما تَقولُ مَسامِعُه

وَيَنطِقُ بِالأَسرارِ حَتّى تَظُنُّهُ

حَواها وَصِفرٌ مِن ضَميرٍ أَضالِعُه

إِذا اِسوَدَّ خَطبٌ دونَهُ وَهوَ أَبيَضٌ

يُسَوِّدُ وَاِبيَضَّت عَلَيهِ مَطالِعُه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

620

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة