الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » عارضا بي ركب الحجاز أسائل

عدد الابيات : 8

طباعة

عارِضا بي رَكبَ الحِجازِ أُسائِل

هُ مَتى عَهدُهُ بِسُكّانِ سَلعِ

وَاِستَمِلّا حَديثَ مَن سَكَنَ الخَي

فَ وَلا تَكتُباهُ إِلّا بِدَمعي

فاتَني أَن أَرى الدِيارَ بِطَرفي

فَلَعَلّي أَرى الدِيارَ بِسَمعي

يا غَزالاً بَينَ النَقا وَالمُصَلّى

لَيسَ تَبقى عَلى نِبالِكَ دِرعي

كُلَّما سُلَّ مِن فُؤادِيَ سَهمٌ

عادَ سَهمٌ لَكُم مَضيضَ الوَقعِ

وَتَحَرَّجتَ يَومَ رُحتَ حَراماً

مِن عَطائي فَمَن أَباحَكَ مَنعي

مَن مُعيدٌ أَيّامَ سَلعٍ عَلى ما

كانَ مِنها وَأَينَ أَيّامُ سَلعِ

طالِبٌ بِالعِراقِ يَنشُدُ هَيها

تَ زَماناً أَضَلَّهُ بِالجِزعِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

620

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة