موسوعة الشعر العربي: الديوان
بحث
الديوان
»
العصر العباسي
»
الشريف الرضي
»
قرت عيون المجد والفخر
قَرَّت عُيونُ المَجدِ وَالفَخرِ
بِخِلعَةِ الشَمسِ عَلى البَدرِ
صَبَّت عَلى عِطفَيهِ أَطرافَها
مُعلَمَةً بِالعِزِّ وَالنَصرِ
كَأَنَّها خِلعَةُ ثَوبِ الدُجى
في عاتِقِ العَيّوقِ وَالنَسرِ
زَرَّ عَلَيهِ المَلكُ فَضفاضَها
وَإِنَّما زَرَّ عَلى النَسرِ
خَطَوتَ فيها غَيرَ مُستَكبِرٍ
خَطوَ السُها في خِلَعِ الفَجرِ
جاءَت عَواناً مِن تَحِيّاتِهِ
وَأَنتَ مِنها في عُلىً بِكرِ
فَكُلَّ يَومٍ أَنتَ في صَدرِهِ
فارِسُ طِرفِ الحَمدِ وَالأَجرِ
تَغدو بِكَ الأَيّامُ نَهّاضَةً
تَطلُعُ مِن مَجدٍ إِلى فَخرِ
فَاِنهَض فَلَو رُمتَ لَحاقَ العُلى
صافَحتَ أَيدي الأَنجُمِ الزُهرِ
وَلَو زَجَرتَ المُزنَ عَن صَوبِهِ
لَضَنَّتِ الأَقطارُ بِالقَطرِ
وَضَمَّتِ الأَنواءُ أَخلافَها
كَما اِستَمَرَّ الماءُ في الغُدرِ
فَأَنتَ سِرٌ في ضَميرِ العُلى
كَالعِقدِ بَينَ الجيدِ وَالنَحرِ
تَبَرَّجَت مِنكَ وُجوهُ المُنى
مُرتَجَّةً في النائِلِ الغَمرِ
إِنَّكَ مِن قَومٍ إِذا اِستَلأَموا
تَقَبَّلوا في البيضِ وَالسُمرِ
وَقَطَّروا الخَيلَ بِفُرسانِها
خارِجَةً عَن حَلقَةِ الخُضرِ
وَجاذَبوا الأَيّامَ أَثوابَها
عَنها بِأَيدي النَهيِ وَالأَمرِ
مِن كُلِّ طَلقِ الوَجهِ سَهلِ الحَيا
يَبسُمُ عَن أَخلاقِهِ الغُرِّ
مُقَدَّمٍ في القَومِ ما قَدَّمَت
عَن ريشِها قادِمَةُ النِسرِ
رَيّانَ وَالأَيّامُ ظَمآنَةٌ
مِنَ النَدى نَشوانَ بِالبِشرِ
لا يُمسِكُ العَذلُ يَدَيهِ وَلا
تَأخُذُ مِنهُ سَورَةُ الخَمرِ
إِلَيكَ سَيَّرتُ بِها شامَةً
واضِحَةً في غُرَّةِ الدَهرِ
شَدّا بِها العُترُفُ في جَوِّهِ
وَاِرتاحَ طَيرُ الصُبحِ في الوِكرِ
أَبياتُها مِثلُ عُيونِ المَها
مَطروفَةُ الأَلحاظِ بِالسِحرِ
جاءَت تُهَنّيكَ بِطَوقِ العُلى
وَلَفظُها يَفتَرُّ عَن دُرِّ
فَاِسعَد أَبا سَعدٍ بِإِقبالِهِ
فَالهَديُ مَجنوبٌ إِلى النَحرِ
ما هُوَ إِنعامٌ وَلَكِنَّهُ
ما خَلَعَ الغَيثُ عَلى الزَهرِ
جاءَتكَ مِن قَبلي وَإِحسانُها
يَقومُ لي عِندَكَ بِالعُذرِ
وَلَو أَجَبتُ الشَوقَ لَمّا دَعا
جاءَكَ بي مِن قَبلِ أَن تَسري
معلومات عن الشريف الرضي
الشريف الرضي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد،..
المزيد عن الشريف الرضي
نبذة عن القصيدة :
قصيدة للشاعر\ة
الشريف الرضي
صنفها القارئ على أنها
قصيدة مدح
ونوعها
عموديه
من
بحر السريع
أقراء ايضا ل الشريف الرضي :
أراعي بلوغ الشيب والشيب دائيا
ودجى هتكت قناعه
أأنكر والمجد عنوانيه
أملتمسا مني صديقا لنوبة
أيعلم قبر بالجنينة أننا
مضى حسب من الدنيا ودين
أتذهل بعد إنذار المنايا
ما مقامي على الهوان وعندي
من رأى أعينا حذفن
أقول لركب رائحين لعلكم
حقوق النشر والتأليف محفوظه لأصحابها تبعاَ لأسماءهم وتصنيفاتهم
بحث
حرف الشاعر
أ
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
شُعراء مميزون
أحمد شوقي
المتنبي
الإمام الشافعي
ابو العتاهية
ايليا ابو ماضي
ابن زيدون
محمود درويش
امرؤ القيس
ابو نواس
فاروق جويدة
تصنيفات الدول
الإمارات
البحرين
الجزائر
السعودية
السودان
العراق
المغرب
اليمن
تونس
سوريا
عمان
فلسطين
لبنان
ليبيا
مصر
الأردن
الكويت
قطر
موريتانيا
تصنيفات العصور
العصر الجاهلي
العصر الإسلامي
العصر العباسي
العصر الايوبي
العصر العثماني
عصر المخضرمون
العصر الاموي
العصر الأندلسي
العصر المملوكي
العصر الحديث
بحور الشعر
بحر الطويل
بحر الوافر
بحر مجزوء الوافر
بحر البسيط
بحر مخلع البسيط
بحر مجزوء البسيط
بحر الكامل
بحر مجزوء الكامل
بحر أحذ الكامل
بحر الرجز
بحر مجزوء الرجز
بحر مشطور الرجز
بحر الرمل
بحر مجزوء الرمل
بحر السريع
بحر المنسرح
بحر منهوك المنسرح
بحر الخفيف
بحر مجزوء الخفيف
بحر المجتث
بحر المتدارك
بحر الخبب
نوع القصيدة
قصائد عامة
قصائد حزينه
قصائد وطنيه
قصائد هجاء
قصائد مدح
قصائد غزل
قصائد عتاب
قصائد اعتذار
قصائد فراق
قصائد رومنسيه
قصائد رثاء
قصائد سياسية
قصائد دينيه
قصائد شوق
قصائد ذم
قصائد الاناشيد
الجنس
شاعر
شاعرة