الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن حمديس
»
شفائي من الآلام في الشفة اللميا
عدد الأبيات : 7
طباعة
مفضلتي
شفائي من الآلام في الشّفَةِ اللميا
بريقتها أحْيَا وإلا فلا مَحْيا
وكيفَ وريّا لا تجودُ بريقةٍ
إذا لم أجِدْ في الماءِ من ظمإ رِيّا
فتاةٌ تديرُ السحرَ من لحظ مُقلةٍ
وتعرضُ إعراضَ المنى في صدودها
ولوْ أقبلتْ بالوَصْلِ أقبلتِ الدّنْيَا
وما بالها لم تُعْطِ مِنْ سيف جفنها
أماناً وقد أعطاه من سيفه يحيى
حمى ابنُ تميم بالظبا ملّةَ الهدى
وأضْحَى زمامُ الملك في يده العَليا
وَإنْ أجْدَبَتْ آمالُنَا فهباتُهُ
حدائقُ لم تَعْدَمْ لأنملِهِ سُقْيَا
الصفحة السابقة
هل أقال الحمام عثرة حي
الصفحة التالية
يد الدهر جارحة آسيه
معلومات عن ابن حمديس
ابن حمديس
عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له..
المزيد عن ابن حمديس
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل ابن حمديس :
وأخضر لولا آية ما ركبته
ألا رب كأس تقتضي كل لذة
فعوضت شيبا من شبابي كأنني
طيارة ولها فرخان واعجبا
ومرتفع في الجذع إذ حط قدره
وحمام سوء وخيم الهواء
لهم رياض حتوف فالذباب بها
قد طيب الآفاق طيب ثنائه
زادت على كحل العيون تكحلا
لكل محب نظرة تبعث الهوى
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤