الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » كان هزارا طربا

عدد الابيات : 16

طباعة

كان هزاراً طَرِباً

بالحسن مفتنَّا

فابتسمَ الحبُّ لَهُ

فأحسن الظَّنَّا

ثمَّ رماه بالتي

تبدِّلُ اللحنا

باتَ يهيمُ نائحاً

وطالما غنَّى

حُكْم به الحب قضى

ما أْظلَمَ القاضي

حَسْبُك أن ترضى به

فإنني راضِ

دعكَ من الماضي فلو

عدت إلى الماضي

وجدتَ وصلَ ساعةٍ

ودهرَ إعراضِ

صحّ الذي جرّبتُه

عند أبي سلمى

الحبُّ يقتاد الفتى

وقلبُه أعمى

يسمو به حتى إذا

بوَّأهُ النجما

رمى به من حالقٍ

يَحْطِمُهُ حَطْما

عاش كلانا بالمنى

نُرسلُها شعرا

تلكَ رُفاةٌ بَلِيَتْ

تبعثُها الذكرى

نصوغُها ابتسامةً

أو دمعةً تُذْرى

نَشْقى به حتى تحينَ

الراحةُ الكبرى

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر مجزوء الرجز
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة وطبيب رأى صحيفة وجهي
الصفحة التالية طير الصبا ولى

المساهمات

معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

527

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

avatar

أيمن اللبدي

poet-ayman-allabadi@

متابعة
متابعة
avatar

جريس دبيات

poet-jeryes-debayat@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم طوقان

اقرأ أيضا لـ إبراهيم طوقان :

أما سماسرة البلاد فعصبة
أجسادهم في تربة الأوطان
وجه القضية من جهادك مشرق
لا تبالي بألف خطب عراها
كان هزارا طربا
جئت تتلو علي صفحة ماض
عهد الجدود سقاك صوب عهاد
لذة العيش بسفح الكرمل
لم تزل تهجرني منذ سنين
إخواننا أهل الوفاء
يا فوز ويلي منك يا قاسيه
يقولون في بيروت أنتم بنعمة
جزت بالحي في العشي فهبت
موطني الجلال والجمال
مرحبا بالثقافة الغربيه

أضف شرح او معلومة