الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » لله مدرسة علا بنيانها

عدد الابيات : 9

طباعة

لِلَّه مدرسةٌ علا بنيانُها

وَسَما على فَرق السماء مكانُها

قد شادها ملكُ المُلوك بهمَّةٍ

عَليا فأَصبح في علوٍّ شانُها

سلطانُ شاهِ حسينٍ الملك الَّذي

طابَت به الدُنيا وطاب زَمانُها

فغدت تنافسها السَماوات العُلى

إِذ زاحمت أَفلاكها أَركانُها

آوى بها كلَّ العلوم فأَصبحت

وَطناً لها إذ أَقفرت أَوطانُها

فَلِذا أَتى تاريخُ عامِ تمامها

مغنى هدىً فحوى الهدى بنيانُها

لا زالَ بانيها المَليكُ مؤيَّداً

باللَه ما أَحيا العلومَ بيانُها

وعليٌّ بن نظامٍ الداعي له

بدوام دولته السَعيدِ قِرانُها

هو ناظم الأَبيات يُزري نظمُها

بلآلئ الجيد البهيِّ جُمانُها

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ذاك الحجاز وهذه كثبانه
الصفحة التالية قف بالعذيب وحي حي قطينه

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

54

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

الخفنجي

poet-Al-Khafnji@

متابعة
متابعة
avatar

يونس بن الشيخ خضر

poet-younes-bin-sheikh-khadr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أصبح فقد هينم النسيم
طاب نشر الصبا ووقت الصباح
حكيت الدجى والصبح والغصن والنقا
أشرقت في غلالة زرقاء
أما ترى الأيك قد غنت صوادحه
بين العذيب وبين برقة ضاحك
لله مهجة واله لم يثنها
هد الحمام لآل عبد مناف
ولقد طرقت الحي من سعد
لمعت ليلا فقالوا لهب
سل الديار عن أهيل نجد
ورحلتي المشتهاة تزري
شق الدجى عن نحره الفجر
جنب الغزال الأغيد
قل للمليحة في القباء الأطلس

أضف شرح او معلومة