الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » من أودع الراح والأقاح فمك

عدد الابيات : 7

طباعة

من أَودَع الراحَ والأَقاحَ فمَك

ومن أَعار الصَباح مُبتَسمَك

أَصبحَ من قد رآك ملتثماً

يتيه سُكراً فكيف من لَثمَك

لَو أَنصفتك الحسانُ قاطبةً

أَصبحتَ مولىً وأَصبحَت خَدمَك

قالوا حَكى فرقَك الصَباحُ وَلَو

حُكِّمتُ فيهِ أَوطأتُه قَدَمَك

يا مقسِماً أَن يُذيبَني كلَفاً

حسبُك أَبررتَ بالجَفا قَسمَك

وأَنت يا طرفَه السَقيمَ أَما

تكفُّ عن ظُلم غير من ظَلَمَك

سلبتني صَبري الجَميلَ وَما

كفاكَ حتّى كسوتَني سَقَمَك

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة