الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » دعاه على سهل الغرام وصعبه

عدد الابيات : 8

طباعة

دَعاهُ على سَهل الغَرام وَصَعبهِ

فماذا عليكم إِن أَضَرَّ بِقَلبِهِ

أَقِلّا عليه في المَلام فإنَّه

يَرى الموتَ أَصفى من كدورة خَطبِهِ

وَلَيسَ بمُجدٍ يا خَليليَّ لومُه

فإنَّ الهوى قد سيطَ منه بلُبِّهِ

وَلَو ذُقتُما ما ذاقَ من لاعج الهوى

لأَيقنتُما أَنَّ العذابَ بعَذبِهِ

يَبيتُ على جَمر الغَرام وَيَنطوي

وَتصبيه ذكرى غورِ سَلعٍ ومَن بهِ

يحنُّ إلى أَوطانِه ثمّ يَنثَني

على قَلبه كي لا يَذوبَ بكَربهِ

وإِن لاحَ من نَجدٍ وميضٌ توقَّدت

بأَحشائه نارُ الغَرام وجَنبهِ

وَلَيسَ له عن منهج الحبِّ منهجٌ

وَكَيفَ وَمهما أومضَ البَرقُ يُصبِهِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

1

الاقتباسات

38

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة