الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » أتركتني دنفا ورحت معافى

عدد الابيات : 12

طباعة

أَترَكتَني دِنفاً ورحتَ مُعافى

مَهلاً فَدَيتُك ما كَذا مَن صافى

هَلّا ذكرتَ لَيالياً بتنا بها

نَرعى النُجومَ ونذكر الأُلافا

كيفَ اِنفرادُك بعد أَن كنّا معاً

حاشا لمثلكَ ينقضُ الأَحلافا

أَنسيتَ لا أَنسيتَ فضلَ صبابةٍ

كنّا بِها نَستَسعفُ اِستِسعافا

فاليوم رحتُ وقد قَويتَ على الهَوى

وجوانحي أَمست عليه ضِعافا

وأَلِفتَ آنسَ مضجعٍ متبوّأ

وَمضاجعي لا تعرفُ الإِيلافا

لَو كنتَ تحفظُ في الهَوى أَنصفتني

أَو كنتَ تعرفُ في الهَوى إِنصافا

أَتظلُّ تُسقى في الغَرام سُلافة

وأَظلُّ أسقى في الغَرام ذُعافا

وأَبيتُ في حرِّ الغَرام مُقاطِعاً

وَتَبيتُ في بَرد الوصال مُوافى

ما جارَ من منع الحَبيبَ وإنَّما

جارَ الَّذي أَخذَ الحَبيبَ وحافا

ناصَفتَني حملَ الهَوى وتركتني

حتّى حملتُ من الهوى أَضعافا

فليهنكَ اليومَ الوصالُ فإنَّني

باقٍ وإِن أَخلفتني إِخلافا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة