الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » يا طود مجد في المكارم راس

عدد الابيات : 8

طباعة

يا طودَ مَجدٍ في المَكارِم راسِ

سامي العماد موطَّد الآساسِ

لا غرو إِن سقط الجوادُ لعثرةٍ

عثرت لَها قدمُ النَدى والباسِ

فَلَقَد حملتَ عليه أَثقالَ العُلى

فَغَدا ذَلولاً بعد طولِ شِماسِ

حتّى إِذا أَلقيتَ فضلَ عِنانِه

سَبقاً إِلى الغايات قَبلَ الناسِ

لَم يَستَطِع حَملاً لما أَوقَرتَه

فَهوى كَما يَهوي العَظيمُ الراسي

هَيهات أَن يَسطيعَ يحملُ راكِضاً

جبلَ العُلى فرسٌ من الأَفراسِ

فَليذهَب النَغلُ الحَسودُ لما به

وَليحظَ مِمّا رامَه بالياسِ

واِسلم على مرِّ اللَيالي راتعاً

في طيبِ عيشٍ طيِّب الأَنفاسِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

1

الاقتباسات

38

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة