عدد الابيات : 24

طباعة

بدا جمال حبيبي

والكل قد غابوا

والمضنى أفنى لا يرفق

بالمغرم العاني

والوجه منه نصيبي

والحسن جلباب

لي أغنى أقنى قد أشرق

في عين إنسان

وفوق قلبي خطيبي

للسر وهاب

والأدنى أدنى بالأبرق

فرد بلا ثاني

يا صاحبي فاقتدي بي

إني أنا الباب

فالمعنى معنا ما أفرق

عن سر روحاني

يا واحداً قد تثنّى

فأشركوا فيه

والساقي باقي يسقيني

بكأسه الصافي

ونلت ما أتمنى

والغير في التيه

والراقي واقي يحميني

عن السوا كافي

ومن يشاهدْ تَهَنَّى

من غير تمويه

أشواقي لاقى تغنيني

عن كل أوصافي

في النور كان مغيبي

والكون أسباب

والحسنى أسنى لي أحرق

وجه له داني

صلى إله البرايا

ربي على المختار

ذي المجد يجدي بالإحسان

للبائس الراجي

طه شريف المزيا

من جاء بالأسرار

للرفد يفدي مما كان

فكلهم ناجي

عبد الغني بالعطايا

مشعشع الأنوار

لي وجدي يجدي بالألحان

في الغيهب الساجي

ما جدول بالصبيب

في الروض ينساب

أواهنا وهنا مذ أطرق

ريان الأغصان

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغني النابلسي

avatar

عبد الغني النابلسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-abd-al-ghani-al-nabulsi@

967

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر ...

المزيد عن عبد الغني النابلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة